عبد العزيز الملحم

الشيخ عبد العزيز بن طراد الملحم في سطور:ولد الشيخ عبد العزيز بن طراد بن فندي بن سعود الملحم العنزي سنة (1940) للميلاد في بادية مدينة حمص في سورية ، و نشأ و ترعرع في ظل أسرة بدوية عربية أصيلة لها من الأمجاد و المفاخر العربية الشيء الكثير ، هذه الأسرة غذته بقيم المروءة و الشهامة و الكرم العربي الأصيل و غرست في نفسه حب الإيمان بالله و التصديق برسالة رسوله الكريم محمد
صل الله عليه وسلم .
وبعد أن بلغ سن الرشد تزوج من بنت الأمير المجاهد سلطان بن سطام الطيار وكان له من الأولاد: نواف وزياد ومحمد وسلطان و عبد الله و عبد المحسن وابنتان .

وقد عين بعد أخيه الشيخ ثامر الملحم رحمه الله عضواً في مجلس الشعب السوري ، لتمثيل أهالي مدينة حمص السورية : بادية وريفاً ومدينة فيه ، ولا يزال الشيخ عبد العزيز الملحم يحتل هذا المنصب الاجتماعي والمركز السياسي حتى هذا التاريخ .
وقد تحددت بعض أدوار ومواقف ونشاطات الشيخ عبد العزيز الملحم خلال وجوده في مجلس الشعب السوري بما يلي:

****

أ- لقد تجلت مواقف ونشاطات الشيخ عبد العزيز بن فندي الملحم العنزي في هذا الجانب من خلال جهوده البناءة والمثمرة والجادة في نقل هموم ومشاكل واحتياجات أفراد عشائر البادية السورية على مجمل الصعد إلى الجهات الرسمية المختصة في الحكومة السورية .
ب- دوره الناشط في العمل على فض الخلافات الفردية والجماعية والقبلية الناشبة بين الأفراد سواء في سورية وفي بعض الدولة العربية الشقيقة ، وإرجاع الحقوق إلى أصحابها ورد الظالم عن ظلمه ، لتحقيق التوازن والاستقرار الاجتماعي في المجتمع .
ج- نقله الصورة الحقيقية لواقع مدينة حمص الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وغيرها إلى الجهات الحكومية السورية المختصة، ثم شرح وتوضيح الاحتياجات الضرورية واللازمة لتطوير وتنمية قطاعات هذه المحافظة التاريخية في أصالتها وأمجادها .

هـ- العمل المثمر في تحقيق الوئام والتآلف والمحبة بين أفراد المجتمع العربي السوري في باديته وريفه ومدنه ، إيماناً من ابن ملحم أن مجموع هذه الفئات الاجتماعية تنتمي إلى أسرة عربية واحدة ، ولها أسس ومقومات وحدتها الضرورية تاريخياً واجتماعياً .
وقد تتلمذ الشيخ عبد العزيز الملحم على يد والده الشيخ طراد بن فندي الملحم وعلى يد شقيقه المرحوم الشيخ ثامر بن فندي الملحم , واكتسب خبراته العملية من خلال تجاربه الشخصية والسياسية في حياته الخاصة والعامة .
الرسمية المحلية والعربية في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على التراث البدوي العربي والإسلامي في المرحلة الراهنة .