منتديات عنزة في سوريا
اهلاًوسهلآ بكم في منتديات عنزة في سوريا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عنزة في سوريا
اهلاًوسهلآ بكم في منتديات عنزة في سوريا
منتديات عنزة في سوريا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المرشد شيوخ السبعه من عنزه في الباديه السوريه

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

المرشد شيوخ السبعه من عنزه في الباديه السوريه Empty المرشد شيوخ السبعه من عنزه في الباديه السوريه

مُساهمة من طرف محمد الرمثان 7th يونيو 2011, 05:56



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الشيخ راكان بن بشير بن ثلاب بن سليمان بن مرشد




قال احمد وصفي زكريا


وقد إشتهر الشيوخ آل مرشد بفروسيتهم الخارقة ، حدثني السيد محمد الجندي من وجهاء قضاء سلمية ،أن تاريخ وقائع سليمان بن ثلاب المرشد لايذكر فراره من معركة قط ولا تأخره إذا طلبه أحد الفرسان المشاهير للبراز ، وأن ابن عمه بطين وكذا ابنه هزاع ماكانا ليقلا عنه في الشجاعة وكان سليمان محبا للكر والفر دائما...





الشيخ سليمان بن ثلاب بن مرشد




فمظهر سليمان أبن مرشد يختلف عن مظهر جدعان فقد كان متوسط القامة . قوي البنية . ممتلئ الجسم دون البذانة . مستدير الجذع كجذع الشجرة . أطرافع طويلة متناسقة . ورقبته قوية المعضل ممايوحي بالقوة المفرطة . ولم يكن وسيم الوجه. بشرته تميل إلى اللون الاسمر اكثر من بقية العرب . كان شعره الكث يميل للتجعيد ولحيته جميلة أطول من اللحى المعروفة عند البدو والبدو عموماُ لا يتركون لحاهم وافرة غزيرة الشعر كان سليما أبن مرشد هادئاً جدياً. ويتميز بالذكاء والفكر السليم وهو من شيوخ البادية الأغنياء الذي يملك أكبر خيمة كنا قد شاهدناها في الصحراء إلا انه وطوال وقت إقمامتنا معه كان مهملاً في ثيابه (2) وغالباً ماكان يلبس ثوباً فضفاضاً من الكتان ثابت اللون خشن الملمس روجر أبتون ضابط في سلاح الفرسان البريطاني




صدام مع السلطات العثمانية



ي عام 1874م كانت قبيلتا السبعة . والفدعان في صدام مع السلطات العثمانية في منطقة الدير على نهر الفرات قرية صغيرة سبق ذكرها.كانت تعتمد على صيد السمك؟! وتحولت الى حامية تركية . ومن المتعذر إعطاء صورة صادقة عما حدث وكل الاحتمالات تبقى واردة لأن المسائل التي تخص البدو لايمكن استيعابها من أي شخص سوى من البدوي فقد سمعنا ان الحاكم التركي اعد اقترحات ومطالب استجنها سليمان أبن مرشد. خصوصاً وأنهاء أرسلت بطريقة وقحة من قبل الموظفين في الدير وعندما قتل البدو بعض الاتراك .رحل السبعة فاضطر حاكم الدير لتخفيف المطالب فطلب منهم العودة عن قرار الرحيل بعيداً عن الدير لأن رحيلهم سيضر بالمصالح التركية . ويزيد من أعباء البطالة . فرفض سليمان أبن مرشد بسخط . وأخبر الحاكم التركي أنه لن يراه هو وقبيلته بعد اليوم وقدمت اقتراحات مماتلة لجدعان أبن مهيد كان يعتقد أنها كانت بمثابة أمر لعنزة لكي تدفع ضريبة للحاكم مثل الصريبة التي فرضت على الفلاحين الذين طلبوا حماية الحكومة العثمانية في وادي الفرات. فرفض جدعان أبن مهيد المطالب كذلك .إلا أنه لم يكن يرغب في مغادرة الجوار. ويبدو أنه عرض تقديم رهن من الإبل والأغنام شرط ان يمنع قومه من السلب والتحرش بالقرى المجاوره . وأرسل شاباً من أقربائه ليدعو الحاكم في الدير كي يرسل من يستلم الرهن في الصحراء. أنتظر جدعان وصول الجماعة لوحده مع القليل من أتباعه بينما رحلت قبيلته بعيداً في الصحراء . وتبين أن الذي وصل هو قوة مسلحة ألقت القبض على جدعان . فربط على عربة مدفع إلا أنه لم يهتز ولم يأه لما حدث . فقام ضابط من أصل زنجي بالتوسط له فأطلق سراحة روجر أبتون ضابط في سلاح الفرسان البريطاني




رفض أبن مرشد مقابلة الحاكم التركي



في العام التالي جاء الربيع متأخراً عن أوانه بعد شتاء قاس غير عادي فتأخرت السبعة بالعودة إلى المراعي الشمالية . ولا يزال سليمان أبن مرشد يرفض مقابلة الحاكم الدير. فقام الحاكم بانتداب موظف آخر ليفاوض هذا الشيخ العربي بشروط تم إعدادها بعناية قبل البدء بالتعامل التجاري مع عنزة . وبعد مفاوضات طويلة تم الاتفاق بين الجانبين في نهاية الأمر فأعلن سليمان أبن مرشد أن قبائل السبعة ستقيم في البادية بين سورية والفرات(العراق) لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ودهشنا الأخبار التي وردت بأن جدعان ابن مهيد قد قبل بلقب "بك" وحصل على رتبة عقيد في الجيش التركي (هذا يحصل عليه بعض شيوخ القبائل القوية..الكاتب) فأخذ "القومندان" التركي يحترمه ويخاطبه "بجدعان بك" وعلى الرغم من ذلك يبقى الشك والخوف من جدعان أبن مهيد متواصلاً روجر أبتون ضابط في سلاح الفرسان البريطاني




قتل سليمان أبن مرشد غدراُ 1876



وعندما احتسى فنجاناً من القهوة في المجلس سقط ميتاً(1) فانتخبت السبعة"على الفقيقي " شيخ الدوام من السبعة عقيداً لهم وهو الرجل الذي ذكر عنه أنه زعيم حكيم وقد أرسلت الحكومة ضابطين لدعوته لحضور مؤتمر صلح في الدير . فرفض الذهاب الى هناك وعاد الضابطان خائبين في اليوم التالي مرض على الفقيقي ثم مات بعد أسبوع في مرض عانى منه قبل يموت فرحلت السبعة بعد ثاني مأساة تحل بها. روجر أبتون ضابط في سلاح الفرسان البريطاني





قال احد الشعراء يمدح الشيخ سليمان بن مرشد





يا شيخ من يقدر من الناس يزعلك



اليا جتكم الشيخان صارت حصاني ‏



حتى الأمير الضيغمي(2) جـاء يجاملك



هــذي ركــابـه نـوخــت لـلأمـانـي





(2) الضيغمي هو طلال عبدالله العلي الرشيد أمير حائل













الشيخ بطين بن ثلاب بن مرشد


في عهد الشيخ بطين بن مرشد اتسعت غزوات السبعة شمال وشرقاً من الشام الى شمال المملكة و العراق وجنوب العراق وذكره كثير من المستشرقين وساند أبن هذال في حروبه وكذالك ابن سمير وابن مهيد و كذالك ساند بن مجلاد في حروبه مع قبائل العراق ...... بطين بن مرشد الذي حمى الدخيل وهو ميت وقال عنه احد الشعراء



كـن مـا كرك يا طير راس الـبـرازه

بوجه أبن مرشد ما يجونك محابيل ‏
تـلـقـا نـزيـه الـنـفس دوم ايـتـنـازه
غـيـر الفهـامـه عـارف كـل تشكيـل




وقال شاعر اخر يمدح الشيخ بطين بن مرشد



يـوم التـقـوا بالحرب ولد القماصي(2)

مـن فـوق حيـل مكرمات عـواصي ‏
تقـفـوا اعـداهـم بضرب الرصاصي
يتلون بن مرشد(3) بالأكوان صعصيع ‏






الشيخ هزاع بن بطين بن مرشد



كان محارب الدولة العثمانية ومعادي وسبق ان تحدثة عنه مستشرقة اجنبية وهو في سجن الدولة العثمانية وسبق ان نازع جيش ابن رشيد وانتصر عليهم واسترد ابل العلي من جيش ابن رشيد وثناء على شجاعته الامير محمد بن رشيد المهاد




قالت الكونتيسة دي كليرمون تونير في الشرق



منذ سنتين سافرت إلى الشرق بقصد التنزه و السياحة سيدة كبيرة من أشرف عيال فرنسا و أغنى سكان باريس. فطافت سوريا وزارت أكثر مدنها و لما وصلت إلى مدينة حمص ( تقع وسط سوريا ) سمعت بذكر البادية و البدو ، و لجت بها الرغبة إلى مشاهدة بدوي من العرب ، فقيل لها أن أحد شيوخ القبائل موجود في حمص ، في سجن الحكومة العثمانية . كان الرجل المذكور هو الشيخ هزاع الذي يرأس إحدى قبائل عنزة التي هاجر بعضها من نجد و استقر في بادية الشام ، و كان الشيخ قد وقع في شرك نصبه له الجند بعد أن قام بغزوة في بر حمص و عليه من التهم الشيء الكثير . سمعت الكونتيسة بذكر السجين ،فزاد بها الشوق إلى رؤياه ، فاستصدرت أمراً بزيارةالسجن و قابلت الشيخ السجين ، فسألته عن سبب حبسه فحكى لها قصته كما شاء وتأثرت لهاكما شاءت و شاء لها.خرجت الكونتيسة من ذلك اللقاء و قد وقع في نفسها منالشيخ أن تسعى إلى إنقاذه ، و لكن الإفراج عنه الشيخ هزاع لم يكن بالأمر اليسير لأنصحائف الرجل عند الحكومة كانت أشد سواداً من سواد عينيه . و لكن الكونتيسة غنية والوقت متسع لديها فأقامت في حمص الأيام تنفق المال دون حساب . و اغتنمتها الدوائرالقضائية و الإجرائية فرصة قلما يجود بمثلها الزمان ، فوسعوا دائرة الاستثمار لهذاالصنف الجديد، و كانت سنة خير و إقبال لم يذكرها القوم إلى الآن بالحسنات البركات . كل ذلك لم يكن ليوهن حمامة نوح عن حمل غصن الزيتون فكانت همتها تكبر معالصعوبات و جيوبها تتسع على معدل الأيدي الممدودات و الشيخ هزاع في سجنه يحمد اللهعلى هذه الرحمة الغير المنتظرة و يذكي بتضرعاته و استغاثاته نار الشفقة و الحمية منصدر حاميته العجيبة . وأخيراً طبقاً للقول المأثور : لا يعصى قفل على مفتاح منذهب .. فُتح باب سجن حمص و خرج الشيخ هزاع و أول من استقبله الكونتيسة قال لها : أنت سبب حياتي و لولاكِ لكنت من أهل القبور ..ولا تسل ما كان تأثير هذا الكلامعلى قلبها الرقيق،فازدادت حناناً على الرجل وآلت على نفسها أن تلتزم أمره ما عاشت وعاشبعد خروج الشيخ هزاع ، كان قد دعاها إلى زيارة قبيلته ، فلبت كرماً و لطفاً و جاءتالقبيلة بموكب عظيم لاستقبال شيخها و احتفلت بمخلصته احتفالاً لم يسبق له نظير .أقامت الكونتيسة في مضارب القبيلة أياماً ذكرتها بعز (زنوبيا) ومجدالإمبراطورة ( أوجيني ) و زادت عندها منزلة الشيخ ارتفاعاً .ثم عزمت الكونتيسةعلى متابعة سياحتها في العراق و بلاد العجم ، فكان الشيخ هزاع في طليعة الحملة معمئة خيال من نخبة فرسانه ، فرافقها إلى العراق و بلاد العجم وعاد معها و قد أخذتعلى عاتقها القيام بنفقات هذا الجيش و غمرت الشيخ بالأموال و الهدايا و بلغ منعطائها عليه أنها كانت تستصغر كل عظيمة في سبيل إرضائه و تتمم رغباته الكثيرة حتىأنه رأى يوماً مهرة عربية أعجبته ، فسألته الكونتيسة كم ثمنها فقال خمسمائة ليرةفمنحته عشرة آلاف فرنك في الحال ! و البدو لم تقع عليهم مثل هذه الثروة والعطايا من قبل ، و لم ترى أعينهم كل هذا الذهب الذي أغرقتهم به هذه السيدة ، ففرحتالقبيلة و استبشرت حين راج فيها الذهب كأنما مصرف الكريدي ليونه نقل إلى باديةالشام أو دار السكة في باريس قد نقلت إلى خيمة الشيخ !وقد قدر ما أنفقتهالكونتيسة مدة إقامتها في القبيلة بمائة و أربعين ألف فرنك ، و عادت إلى باريس و لاعود باري من القطب أو نابليون من أسترليتز و لكن فراق الشيخ هزاع كان النقطةالوحيدة السوداء في صحيفة أعمالها و أفراحها العظيمة في تلك السياحة



ما أن وصلت الكونتيسة باريس حتى اشتد بها الحنين فأرسلت بطلب الشيخ و بعثت رسول خاصمن قبلها ترجو من الشيخ هزاع أن يحضر إلى باريس و يحضر معه من يشاء على نفقتها وأرسلت له مبلغاً كبيراً.و قبل أيام حلت ركاب الشيخ هزاع في باريس مع حاشيةتتألف من ثلاثة من الخدم و عازف الرباب . و كانت الكونتيسة قد أهدت له طابقاً خاصاًمن قصرها الكائن في نمرو 12 من شار ع فرنسوا الأول ، و القصر و الشارع من أجمل وأهم قصور باريس و شوارعها .لقد حل الشيخ و حاشيته في قصر الكونتيسة دي كليرمونتونير ، و حل معه الأنس و البهجة و ارتدت مخادعه ملابس العيد و قامت سيدته الكبيرةعلى إكرام ضيفها بكل ما لديها من أسباب الاحتفاء ، فجعلت وقتها و مالها و خدمها وحشمها و مركباتها و اصطبلاتها رهناً على خدمته . لم يبق شارع من شوارع باريسالحافلة و متنزه من متنزهاتها الشائقة إلا رأى رواده في هذه الأثناء مشهداً من أعربالمشاهد التي وقعت عليها عيون الباريسيين و ألطفها تنافراً و تناقضاً ، فأفخممركبات باريس يقودها فرسان من أكرم الخيل و أفخرها ، تجري في متسع شارع الغاب أومنحدر الشانزليزيه و قد جلست في صدرها غادة الفرنسيين ، سليلة النسب الغالي و صورةالتمدن الباريسي الحديث و آية الظرف و التأنق والرشاقة و إلى جانبها رجل الباديةربيب المضارب ، بقية الرحل الشاردة ، وصورة البداوة ، جالس على مقعد المركبة كأنهعلى صهوة الجواد و قد استرسلت غدائره السوداء حول كتفيه العريضتين و طوق رأسه عقالهالضخم ، و حول كفيه من الحرير و انفرجت عن جسمه عباءة حريرية ثمينة مزركشة بالذهب.الكونتيسة دي كليرمون تونير في الشرق





الشيخ غثوان بن سليمان بن مرشد



كان له كثير من الحروب مع القبائل المجاورة وبرز اسم الشيخ غثوان في عهد والدة الشيخ سليمان بن مرشد



قال احد الشعراء يمدح الشيخ غثوان بن مرشد في احد المغازي ويقول




لحـقـوا هـل العـرفـا عـيـال وعيـان



سووا عـلى جمع المعادي جريـره ‏



لعيون من تخطي مع الذود حيـران



غـبـوقـت الـخـطـار عـجـل دريـره



خيـولـنـا مـن خيلهـم تـقحـم الـزان



وخـيـولـهـم مـن خيلـنـا مستـذيـره ‏



ونعـم بأبـن مرشد إلى قيل غثـوان



ونعـم بأبـو هـزاع حامي القصيـره





الشيخ بشير بن سليمان بن مرشد



والد الشيخ راكان بن مرشد شارك في حروب كثيرة مع بعض القبائل المجاورة وكان يحث القبيلة الى الاستقرار





الشيخ راكان بن بشير بن مرشد



ويقول مؤلف كتاب أركان البادية المؤلف إبراهيم كريدية صفحة



ولد الشيخ راكان بن بشير بن ثلاب آل مرشد في بادية حماة أواخر القرن التاسع عشر الميلادي وينتمي إلى عشيرة السبعة من قبيلة عنزة النجدية ضنا عبيد وبطن بشر ، وهم بذلك من العشائر النجدية التي وصلت بلاد الشام في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي وقد إستلم قيادة عشيرت سنة 1923م من والده المتوفي الشيخ بشر المرشد وكان بذلك من رؤساء العشائر البارزين بذكائه ونشاطه وحسن إدارته لعشيرته ..وقد إشتهرت عشيرته بالفروسية الخارقة وكان الشيخ راكان في طليعة قومه المحاربين خصوصا أثناء الثورة العربية الكبرى حيث وقف مع الملك فيصل الاول وساعد قواته في مناطق حماة وحمص ، وإستمر في نضاله حتى أصبح نائبا في البرلمان السوري..





ومن مواقفه النبليلة موافقته على صلح بادية الشام بين ضنا عبيد وضنا مسلم الذي إنعقد في المفوضية الفرنسية العليا في بيرةت سنة 1929م ومن مواقفه الشجاعة أيضا أنه هرع بقيادة عشيرته السبعة لنجدة حماة من العدوان الفرنسي عليها سنة 1945م ونجح بإبعادهم عنها لتحسب له ولعشيرته بأنهم تحركوا لدعم الاستقلال الذي بدأ بجلاء القوات الفرنسية عن سوريا سنة 1946م ، كما أنه حضن السبعة العبدة وضمهم تحت لوائه بعد وفاة رئيبسهم الشيخ برجس بن فرحان الهديب ومن مواقفه النبيلة أيضا موفقته على الصلح مع قبيلة الحديديين متنازلا عن فدية مقتل ابن عمه الشيخ صفوق العلي المرشد حقنا للدماء إثر تدخل شيوخ عشائر عنزة وشمر والفاعور والعلي والحسنة الملحم والرولة الشعلان وغيرهم في وساطة الصلح ..




قال الشاعر يمدح الشيخ راكان بن مرشد




راكـان عـقـّب الـمـراجـل نـحـايــل ‏



وخـلاف ذا يـاراكـب فـوق زرفــات



مـن سـاس هجـن محيـلات أصايل ‏



هـجعـات وطـنـات همـام وخفيفـات



وإلـى تـنحـن مـثـل فـرق الجمايـل ‏



حـمـر وزهاهـن دلهـن والحمـارات



وصف اللميع ولا خلطهـن همايـل ‏



مـا يـوم مـس رقابهـن خيـزرانـات





قال شاعر اخر يمدح الشيخ راكان بن مرشد




شـيـخـنـا راكـان بـالـعـلـم الـمـثـنـا



مقـدم الشجعـان لا صـارت حـرابـه ‏



مـقـدمـنـا ابـو طراد زبـون المجنـا



مثـل سـم الـداب لا كـضـك بـنـابــه ‏






الشيخ طراد بن مرشد



شيخ عموم السبعة في الوقت الحاضر .






الشيخ سلطان بن مرشد رحمة الله



شيخ محبوب لدي جميع ابناء السبعة ويحضر جميع المناسبات وله مواقف كثيرة مع ابناء القبيلة وكان محبوب لدي الجميع رحمك الله يا سلطان بن راكان





قال ابن عبار يثني على الشيخ سلطان بن راكان بن مرشد رحمة الله عليه





سـر يا قلم وأكتب جـواب الرسالـه



رداً عـلى سلـطـان شيـخ الـقبـيـلـه‏



قـرم العـيـال الـلي كريمـه أسبـالـه



مـن يزبنـه وقـت اللـزم ينتخـي لـه



الـوايـلي نـسـل الـذي طـاب فـالــه



راكان أخـو عشوى سطـام الدبيلـه



يـذكـر زمـانـه بـار بـه مـا صفـالـه



ويسنـد عـلينا خصومته مع دليلـه






الشيخ خالد بن راكان المرشد




انسان خلوق جداً ويفزع للقريب والبعيد كما عرفنا الشيخ خالد بن راكان بن مرشد له مواقف كثيرة مع ابناء قبيلة وابناء القبائل الاخر لأنه شيخ في معنى الكلمة ويستحق يطلق عليه شيخ ..توجد له مواقف جبارة جداً مع الجميع ومحبوب لدي الصغير قبل الكبير وفق الله وسدد خطاك يا ابا راكان











وثيقة يتضح فيها ختوم وتواقيع وشهادات الشيوخ




الشيخ بطين ابن مرشد



الشيخ هزاع بن سليمان المرشد



الشيخ غثوان بن سليمان المرشد



نص الوثيقة



من مفكرة خاصة به كان يدون فيها خيله ومواليدها أولاً بأول وجدت هذه الفقرة أطلق على مسعوده من دهمان أصل مشتراه من خيل جاد الله من عربان أعنزه ملك عبدالله سعود الطحاوى وله تاريخ عظيم السبق عام 1323هجرية ) .شهادة ( دهمان &nbsphttp://www.3nzh.com/vb/images/smilies/wink.gif عبدالله سعود الطحاوى *من مفكرته الخاصة ( مات - نفق - دهمان المذكور حصان الشيخ عبدالله سعود فى أول عام ( 1342 ) هجرية بعد الشهرة له ) *من مفكرته الخاصة أيضاً ( ثم بعد أشترينا دهمان ابن أخت دهمان المذكور اشتريناه من جادالله بن طويرش من عربان عنزه فى أول عام ( 1342 ) هجرية ولونه أحمر وشبهناه فى مصر وأسمه عامر وجرى فى السباق وكسب شوطين أول فى أسبوع واحد مسافة ( 7 ف ) وواحد ميل ومشتراه بمايتين ليرة ذهب ) هذا ما عندى فى هذا الخصوص والله أعلم ....



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






( يتبع(1) )













محمدعبدرمثان 28-10-2010 02:03 AM

--------------------------------------------------------------------------------

رد: المرشد شيوخ السبعه من عنزه في الباديه السوريه


الأبيات من قصيدة قالها عبطان العبادي حيث كان من جلساء الشيخ سليمان بن ثلاب بن مرشد الملقب أبو شوارب وكان الشيخ سليمان من أشجع الرجال وكان يجل عبطان ويقدره فقال رجل من السبعة لعبطان ( هل أنت مذلل الشيخ سليمان بحيث تحضى عنده في هذا الأحترام والتقدير فقال عبطان موجه هذه الأبيات للشيخ سليمان :‏




هـو صـدق يسليمـان(1) أنـي مذللك





ولا أنـت ربـي من كرمكم عطـاني ‏





يا شيخ من يقدر من الناس يزعلك





اليا جتكم الشيخان صارت حصاني ‏





حتى الأمير الضيغمي(2) جـاء يجاملك





هــذي ركــابـه نـوخــت لـلأمـانـي







(1) هو سليمان بن ثلاب بن مرشد
(2) الضيغمي هو عبدالله العلي الرشيد أمير حائل


صاحب القصيدة شخص لم يذكر وكان من ضمن المجموعة الذي ارسلها الامام سعود بن عبدالعزيز الذي كلفة والدة في جمع الزكاة او الخوه من جميع القبائل , الى ديار السبعة بقيادة الامير فراج أبوثنين الذي يلقب (بفريج الازرق ) في عام 1211هـ



غـزابـنـا فـراج(1) مـن غـربـة الـنـيــا




صليـب شـور ولا أسـتـشـار ذلـيـل ‏





مسيـرنـا بـالـدرب عـشريـن لـيـلـه





مـا مـن مـبـيـت ولا بـهــن مـقــيـل ‏





نسري ونجري ما تراخت عزومنا





نـمشي الـنهـار ونـوصلـه بـالـلـيـل ‏





يـا مــا وردنـا عــقــلـةٍ جـاهــلــيـه





وهـن تـقـل صـيـد ومعتـليـه جفيـل ‏





نـتـلي زبـون الحـرد ذيـب السرايـا





عــقــيـد قــوم ولـلــركــاب دلــيــل ‏





حط الجدي بنحورهـن هـم ذوملـن





مشمـل وداره صـوب نجـم سهـيـل ‏





ما هاب من قطع الخرايم ولا أنثنـا





من نجـد ليـن ادلـى بـوادي الهـيـل





وجينا عـلى البشري(2) تلاعـه تـلـوى





وشفنا النزل في راس الطار(3) نزيل ‏





وقال ابشروا فراج بالفود والطمع





تـفـاولـوا بـالـبــل وســرد الـخـيــل





نبغي نفاوضهم على السلم والرضا





وأن عاندوا فلا عـن الحرب بديـل ‏





وعود لناالمرسال ما يسمع الـوحي





غـدا لراسه من كف الجواش صليل ‏





هـم انـتـخـا فـراج يـالغــوش غـاره





بسيوفكـم اشـفـوا كـل قـلب غـليـل ‏





جـيـنـا عـلى ولـد السبـيعي(4) قـبـيـلـه





مـا شـفـت لـهـم بـالعـربـان مثـيـل ‏





يـوم التقا الجمعين لا عـاد يـومهـم





رجـالهـم هـوشـه بـالـكـون ايهـيـل ‏





هضنا عليهم طلعت الشمس هيضه





هـم انـتـخـوا عـنـد البـكـار الحيـل ‏





وهضنا عليهـم الضحى ثاني هيضه





ومـنـا ومـنـهــم بـان كــل ذلــيــل ‏





وهضنا عليهم الظهـر ثـالـث هيضه





الـيـا خـيـولهـم لخـيـولـنـا تـشـيـل ‏





وهضنا عليهـم العصر رابـع هيضه





هـم دلـلـوا بـرقـابـنـا كـل صـقـيـل ‏





أشهد شهادة حـق مـا نجحـد الـثـنـا





مـا مـن وراهـم للـغـزوان حصيـل ‏





قـبـيـلـة يـبـرالـهــا الحـظ والـبـخـت





مـا تـسـامـح الـعـايـل ولا تـعــيــل ‏





حـلـوا بـنـا والـمـنـع مـا يـذكـرونــه





والـدم مـن نحـور الـرجـال يسيـل ‏





رووا شبات السيف والـرمح والقـنا





يـا مـا وقـع بـالـقــاع مـن قـتـيــل ‏





ويـا طـارش منـا لأهـلـنـا قـل لـهــم





تـرى مـا بـقـي مـنـا لـكـود قـلـيـل ‏





الـلي لـهـا مـعـنـا قـرابـه تـصـيـحـه





ومـن لـهــا حـلـيــل تــدور بـديــل







(1) فراج هو الفارس المغوار فراج ابو ثنين






(2) البشرى هو جبل البشري




(3) الطار راس الضلع





(4) ولد السبيعي : هو يقصد عامة السبعة من ضنا عبيد من عنزة







هذه القصيدة من الشعر المروبع قالها الشاعـر ميّاح اللوز من السحيم من القمصة من السبعة يسند ويثني على الشيخ فهد بن هذال شيخ مشايخ عنزة والشيخ بطيّن بن مرشد شيخ البطينات من السبعة والشيخ بركات ابن شتيوي شيخ السحيم من القمصة والشيخ صقر الشنتري شيخ المحلف من الموايقة وذلك بعد انتصار السبعة على أخصامهم :







يا راكب الـلي لا مشى تـقـل بابـور






يلفي لأبـن هـذال بيتـه تـقـل سـور ‏








لـه ربعـة تزمي مثل حيد أبا القـور








بالخـيـزرانـه صّـدع الحـر تصديـع ‏








لا جيـت بـيـت الشيخ نـّوخ قعـودك








تـراه يـفـرح يـوم هـبـت اسعــودك ‏








لـه شـف أن عـز القـرايـب يسودك








شيخ فهيـم ولا تخـفـاه المواضيـع ‏








لا جيـت أبـو متعـب(1) عنـان الكميني








صينيـتـه تـلـقـا عـلـيـهـا السميـني ‏








يـا شـايـل الـحـمـلات لـلعـاجـزينـي








عـلى نظـرك تطوع العـوج تطـويع ‏








القـوم جـونـا وصبحـونـا صبـاحي








مـا هـم بحـال مخضبيـن الـرمـاحي ‏








مـا دام مـا معـنـا شـرود اضيـاحـي








أرخـوا لهـن يا كاربيـن المصاريع ‏








يعجبك ضرب عيال عمك بالأجنـاب








اللي وطينا وقفت الضهر ما طاب ‏








حـنـا خـزمـنـاهـم مـثـل خـزم كـلاب








جـبـنـا السبـايـا والقـلايـع تشالـيع ‏








يـوم التـقـوا بالحرب ولد القماصي(2)








مـن فـوق حيـل مكرمات عـواصي ‏








تقـفـوا اعـداهـم بضرب الرصاصي








يتلون بن مرشد(3) بالأكوان صعصيع ‏








وكان لكدت سربة رجال السحامين(4)








يتلون بن شتيوي(5) وللحرب ضارين ‏








لا جوعلى الزرفات بالكون عجلين








غصب اعـداهـم يتركون المطاميع ‏








والنعـم ما نـنسى عـيـال العـبـادات(6)








من فوق طوعات سوات الأغاوات ‏








يردون بالميـدان والخـيـل عجـلات








حمـدت ربـي يـوم كتوا مع الـريـع








وكـان الحسب ما ينكـمي يالرفـاقه








مـانـي مـن الـلي يـدورون اللقـاقـه








فزعت عشاير ماهي فزعت وساقه








قـوم تـشّـرع بالمغـاتـيـر تـشـريـع ‏








والنعم ما ننسى هل الخيل والجيش








ستـر العـذارى والعيال المداغيش ‏








ربعي أن كانه صار بالجـو تشويش








خـضـب يـمانـيهـم ريـاد المـداليـع








أندب مدابيس الوغى فـّرس الخيـل








بـركـات(7) وصـقــر(Cool قـروم مـشاكـيـل ‏








أيـرزلـون الـلي يـبي الـذود ترزيـل








كان اعتلوا من فوق قـب مشاويع




















(1) ابو متعب هوالشيخ فهد بن عبدالمحسن الهذال






(2) القماصي : المقصود عامة فخذ القمصة من البطينات من السبعة




(3) ابن مرشد هو الشيخ بطين بن مرشد





(4) السحامين هم السحيم من القمصة من البطينات من السبعة





(5) بن شتيوي هو بركات بن شتيوي





(6) العبادات هم العبادات من العبده من السبعة





(7) بركات هو بركات الشتيوي معرف السحيم من القمصة





(Cool صقر هو صقر الشنتري معرف الموايقة


















هذه الأبيات من الهجيني لرجل من غزو كانوا غازين على السبعة من عنزة وقد اكمنوا في شعيب يسمى شعيب دخينة وكان الفارس عذال ‏الشقلي من فرسان الرسالين ومن الرماه المشاهير وعنده دربيل يكشف من مسافة بعيدة وعندما مد الدربيل شاهد القوم مكمنين في الشعيب فباغتوهم السبعة وحصل لهم موقف حرج وقال أحد الغزاة هذه الأبيات من الهجيني يوصف ما حصل لهم من قبل السبعة فيقول :






تـنـحـرن جــب ودخـيـنـــه ‏






عـقـيـدهـن شـايـب مـرسـي








يـوم الـردي غنثرت عينـه








هجـن بـنـا طلعـت الشـمسي








بالغـزوه اللي ما هي زينه ‏








لحقونـا اللي حكيهـم رمسي








ونـووا بـنـا النيـه الشينـه ‏








تصـويـبـهـم بالتـفـق كـبسي








وصـويـبـهـم لا تـرجـيـنـه ‏








دم الـنـشـامـا تـقـل دبــسـي








والـلي تقاضى قضى دينـه








العـلـم جـابـوه أهـل خـمسي








والـجـو لـجـت مقـاطـيـنـه







وقال خليف النبل الخالدي يمدح الشيخ راكان بن مرشد شيخ قبيلة السبعة عندما امضى الشاعر عن السبعة عدة اعوام وشاهد كرم الشيخ راكان بن مرشد







البـارحـه مـضـيـت لـيـلي تـفـاكـيـر






عـيـونـي لـذيـذ الـنـوم مـا يقبـلـنـه ‏








مالي عـلى تـنـويـم عيـني مقـاديـر








كلـيـت أحـاول نـومهـا بـدون فـنـه ‏








خـلاف ذا شـديـت هجـن مجـاسيـر








وامـضـريـات لـلـسـرى يـبـخـنـنــه ‏








يرعـن زهر نوار عشب المعاصير








اليـاما كمـل مرباعهـن ما اقصرنـه ‏








وامـرودمـات دفـوفهـن كالقناطيـر








حـيـل وثـلاث سنـيـن مـا لافـخـنــه








لـوحـوا عليهـن يا حمـاة الغنـاديـر








بستر الـولي مقصودهـن يوصلنـه ‏








خـوذوا عـليهـن يالنشاما مشاويـر








أن مـا اهرفـن بالـدرب ما يقطعنـه ‏








وإلـى لفيتوا بيت ريـف الخطاطيـر








عـنـده تـنـال انـفـوسكـم مـا بـغـنـه ‏








فنجـال يقـنع شاربينـه عـن المـيـر








قـبـلـي فـهـد(1) بـالـفـايـتـه قـال عـنـه ‏








عند ابن مرشد(2) ريحوهن عن السير








لاذن بـحـمـاه وزابـنـات نـصـنــــه ‏








يا شيخ والـلـه ما زبنتك عن الغير








وأنـت الـذي ينصـاك مـن غـربلنـه ‏








شيخ كبير وبـك شهامه وبـك خيـر








والـلي يـظـن بغـيـركـم خـاب ظـنـه ‏








عـاداتـكـم يا شيخ كسـر الطوابـيـر








إلـى اعـتـليـت مكـاضمـات الأعـنـه








أفعـالـكـم تـشهـد عـليهـا المنـاعيـر








نلتـم دروب المجـد مـن غيـر كنـه ‏
































(
1) فهد : من المتوقع انه الشاعر فهد بن صليبيخ عبد بن رشيد










(2)بن مرشد : هو الشيخ راكان بن مرشد

















ومن شعر خليف النبل هذه القصيدة يسند على الشيخ طراد بن عارف الهديب ويتوجد على قرب الموايقة فيقول :






يا اهـل الونيت اللي نويتوا تمـدون






تـرفـقـوا بـالـهـون لا تـمـحـنـونــه ‏








إلـى مشى ممشـاه خـلـوه بالـهـون








وإلـى تعـلـوى القـار لا ترحمـونـه ‏








إلـى تعـلـوى القـار ممشاه بجـنـون








وإلـى هـمـزتـه بالـقـدم زاد كـونـه ‏








تـلـفـون لـلـي لا لـفـيـتـوا يـهـلــون








يـاخـذ ثـلاث أيـام مـا تـعـتـلـونـــه ‏








كـلـن يـقـول بـجـيـرتـي مـا تـعـدون








تـالي نـهـار وشـفـكـم تـاصـلـونـه ‏








تلفـون أبـو فرحان(1) بالطيب مبخـون








عـنـده تـنـال انفوسكم مـا تـبـونـه ‏








واليـا لـفـيتـوا فـالـكـم حيـن تلـفـون








كبـش مـربـى لأجـلـكـم يذبحـونـه ‏








ياطراد(2) طيبك ياأبن الأجواد مظمون








أنتـم جدار الطيب وانتـم حصونـه ‏








الجود عقب اجدود من خلقت الكون








أنتـم مـقـر الجـود وانـتـم زبـونـه ‏








هـذا لكـم موروث والـنـاس يـدرون








مـن دور فارس(3) لين فرحان(4) دونـه ‏








يا أخوان نقوى(5) ما بكم شك وأظنون








ما أحدٍ خبر بعموقكم صار بـونـه ‏








أقـولـهـا والـنـاس مـثـلي يـقـولـون








النـاس فعـل الطـيـب مـا ينكرونـه ‏








عـنـد العـرب للضيف سلم وقـانـون








قـبـل ثـلاث ايـام مـا يـنـشـدونــــه ‏








لا شـك كـان أنـه نشدكـم تهـرجـون








باللي حصل وأوضاعنـا تبخـنونـه ‏








لا شافكـم بالدرب من حيـن تـأتـون








يـبـدي يـرحـب قـبـل مـا تعـلمونـه ‏








لـو أمدحـه بالطيب وانتـم اتخبرون








لا بـد عـقـب مسياركـم تعـرفـونـه ‏








قـولوا لأبو فرحان يا شيخ تكـفـون








الـلـي قعـد بـالـمـرح لا تـتـركـونـه ‏








تنعاف لـو ينبت بها اثمار واسعون








نمشي على الأقدام ما ابغي نمونه ‏








من دونكـم الدرب مـا هـو بمامـون








عسى عكـاش دروبـنـا تسهـلـونـه ‏





















(1) ابو فرحان طراد بن هديب







(2) طراد هو طراد بن عارف بن هديب





(3) فارس هو فارس بن هديب






(4) فرحان بن هديب






(5) اخوان نقوى الهديب






الشيخ فرحان بن هديب ترأس العبدة من السبعه وهو من أقوى المشائخ الذين برزوا من هذا البيت ‏وكان الشيخ فرحان بن هديب قوي الشوكه فأطلق ‏عليه لقب مزهمل الشيوخ وأصبح محط أنظار اهل القضايا المستعصيه ‏بحيث يقوم بحلها نظراً لمنزلته عند ولاة الأتراك آنذاك ومن مواقفه ‏الكثيرة نذكر هذا الموقف لجأ إلى الشيخ فرحان رجل يدعى النعيمي من ‏آل ابو حربه من قبيلة العمور وهو قد قتل رجل من جماعته وجلا فحط ‏رحاله عند الشيخ فرحان بن هديب وبقي مدة من الزمن على عز وكرامه ‏ولكن الغريب لا يهنأ له عيش إلا في جماعته وفي أحد الأيام تذكر العمري ‏جماعته وأشتاق لهم وتمنى العوده لهم فطرت عليه فكره أن يطلب من ‏الشيخ فرحان أن يستخدم جاهه في حل مشكته مع غريمه من جماعته ‏فقصد الشيخ فرحان وقال قصيدة يشكي على الشيخ فرحان وبعد أن سمع ‏الشيخ فرحان قصيدة العمري قام بواجب الزيارة لأهل القتيل وطلب منهم ‏العفو والصفح عن أبن عمهم فتنازلوا ودفع الشيخ فرحان الدية وعاد ‏العمري إلى جماعته وهذه أبيات من قصيدة العمري حيث لم نحصل عليها ‏كامله يقول :‏











يا راكـب الـلي كنهـا روج شيهـان












حمرا ومن جيش اللحاوي ضهيره ‏











مـا فـوقهـا الا ضلـفـتيـن وعـيـدان











ومـزاود شغـل الـيـديـن البـصـيـره ‏











متعنيـه تـلفي عـلى الشيخ فرحـان











الـلـي عـلـومـه وصلـّت لـلجـزيـره ‏











فرحان مثل الحيد من فوق ضلعان











مشرف عـلى كـل الجبال القصيـره ‏











فرحـان اليـا طـب السرايا وديـوان











يخضع لـه الحاكم ويخضع وزيـره ‏











والنعـم فـي مثـقـال شيخ بالأكـوان











أبـو بـنـدر نـطـاح وجـه الـمـغـيـره ‏











والنعم يشمل فارس الخيل عـرنان











الـلي نـهـار الكـون يرخي جـريـره ‏











ولابـة محاميد على الخيـل فرسان











الـلي تـضـد القـوم لـو هـي كـثيـره ‏











يتلون أبوبرجس مثل طير حوران











الـشـيـخ حـلال الـعـقـود الـعـسيـره ‏











ياللي حميت الدار عن كـل طمعـان











ينصـونـك اللاجـيـن مـن كـل ديـره ‏











عنيت لك قلبي عـلى الربع شفقـان











افـزع مـعـي لـعـل بـالأمـر خـيـــره ‏











أنـا شـفـاتـي سـجـة يـم الأوطـــان











وأنـتـم لـنـا عـنـد الـلـوازم ذخـيـره


























شاعر طفاح بن معيدي السبتي من الغلوث من العليان من المواهيب ‏ يمدح الشيخ راكان بن مرشد رحمة الله عليها فعلاً الشيخ راكان رجل كان محبوب لدي عامة عنزة وليس للسبعة فقط:
















الـلـيـالـي لـلـمـسـايـر ســهــلــنــــا










وحقـنـا بالـلازمـه مـا أحـدٍ غـدابـه ‏









يـا أبـو ريشـه تـّرك الـقـالات عـنـا









الـلي مـثـلـك فـاهـم ويـقـدا جـوابـه ‏









حنـا لـولا السيف عنـدك مـا سكنـا












أنشـد عـن أيـوب سعـيـنـا بخـرابـه ‏










أن سـاعـفـنـا ربـنـا جـيـنـاك حـنـا









مـن جنوب الشام نضفيـك بسحابـه ‏









أول الأسـلاف والـمـنــدوب مـنـــا









مثل كسورالقبس في شامخ هضابه ‏









وش لـك بالويلان يـوم أنـك تـمـنـا









الفشق حس الصواعق من سحابه ‏









مـن عـادانـا بـالـعـداوه مـا تـهـنــا









تـاكلـه سحـم الضـواري والـذيـابـه ‏









شـيـخـنـا راكـان بـالـعـلـم الـمـثـنـا









مقـدم الشجعـان لا صـارت حـرابـه ‏









مـقـدمـنـا ابـو طراد زبـون المجنـا









مثـل سـم الـداب لا كـضـك بـنـابــه ‏









مـا عـيـنـتـوا عـبـد بـعـلـوم اطـنــا









بين اطناب البيت قلي وش اسبابـه ‏









لعـيـون الـلي تـنـقش الكفين حـنـا









مـن يـنـاطـح جـمـعـنـا حـنـا ذهـابـه



















قال الشاعر محمد بن حسين الدسم من السبعة يمدح الشيخ راكان بن سليمان بن مرشد :














يـا راكـب الـلي مـا تـدانـي خـيـالـه












تـعـجـب بسجـات الخـلا كـل نـهـاج ‏










تـيـهـيـتـةٍ عـمـامـهـا مـن خـوالــه









مـن ساسهـا سهواجٍة بنت سهواج ‏









تـدرج كمـا تـدرج خطـات المحالـه









اليا جـر حبـل السانيه تدرج أدراج ‏












شـافـت نـزولٍ نـازلـيـن اقــبـالــــه










ولقت لها عـن درب الأزوال منفاج ‏









هجـت وقـبـقـب قـلبـها مـن جفالـه









ولا بدلت مع ركضها العصر دفلاج ‏









ركـابـهـا الـلي مـا تـخـفـاه الـدلالـه









مـا عـمـر تـاه بغـيـبـة النجـم وداج ‏









تـلـفـي عـلى راكـان يـا حـي فـالــه









طير الحباري لأبرق الريش عفاج ‏









زبن الهليب وزبـن راعي السلالـه









نـهـار يـكثـرن الـقـلايـع والأمـراج ‏









بحشمـه ومـنـفـوع وقـدر وجـلالـه









ومعهـا تراحيب لهـا الصدر ينفـاج ‏









يا شيخ اللي سـوى معـاريج قـالـه









العـالـم الـلـه مالـنـا ذنـب واصواج ‏









والـلي عـلي يـنـعـاج مـاني بحـالـه









كانه تجانف أونوى الشين وانعاج ‏









ربـعي هـل العـرفـا عـلى كـل حالـه









عاداتهـم بالكـون يخـلون الأسراج ‏









أنـا الـيـا عـقـدت خـطـات المسالـه









وغـدوبـهـا الفهيـم عـانج ولجـلاج ‏









الـقـا سنعـهـا والـفـخـر بـالـعـدالـه









عـدي عـلى ضو القناديـل واسراج ‏









مـاني طـلي بـربـق يـنهـج غـيـالـه









ولا أبـكـم ولانـي غـشيـم وهـلـبـاج









والـلي يـقـول اخطيـت يلقـا وبـالـه









ماني بـوجهـه والفـرج عـند فـراج ‏




















هذه القصيدة للشاعـر حطاب الهينامة الفريعي يمدح الشيخ راكان بن مرشد و يثني على حمولة المرشد من مشائخ قبيلة السبعة فيقول

















حـطـاب ولـف مـن بـيـوت عـذيـات














بأخـوان عـشوى مقحمين الدبايـل ‏










نقـوة حـرار ولا يهـابـون أصابـات









رجالهم ما هـو عـن الخـوف زايـل ‏









أفعـالهـم مبـطـي ولا هـي جـديـدات









أفـعـال أهـلهـم بالسنـيـن السمايـل ‏









أن عـقـب الـوالـد لـنسلـه نحـيـلات









راكـان عـقـّب الـمـراجـل نـحـايــل ‏









وخـلاف ذا يـاراكـب فـوق زرفــات









مـن سـاس هجـن محيـلات أصايل ‏









هـجعـات وطـنـات همـام وخفيفـات









وإلـى تـنحـن مـثـل فـرق الجمايـل ‏









حـمـر وزهاهـن دلهـن والحمـارات









وصف اللميع ولا خلطهـن همايـل ‏









مـا يـوم مـس رقابهـن خيـزرانـات









ولا رقـعـوا خـفـافـهـن بـالـنـعـايـل ‏









لا روحـن بعـصيـر مثـل النعـامـات









ولا قــطـــواتٍ واردات لـثـمـايــــل ‏









معهـن دليلـه صاحي الفكر ما بات









حـزب عليهن عـن طريق الخمايـل ‏









خـمسة عـشـر يـوم نهـار وليـلات









يسـري اللـيـل ويـاصـلـه بالقـوايـل ‏









يـلـفـن لشيـخ منـزلـه بـالحـمـادات









من عـقـب مـا هـو نـازل بالسلايـل









يهلي بهـن راكـان بـقبـال وأقـفـات









عـنـده قـراهـن من سمان الجزايل ‏









الـوجـه مسفـر والنواظـر فضيـات









مـا نـقـل هـم الـكـيـل يـوم المكـايـل ‏









سـتـة دلال مـن الـمـهـيّـل مـلـيـات









مصروفهـن مـا هـو لـك الله قـلايـل ‏









فنجالهن يغدي عن الراس دوخـات









يشبه لـدم الجوف يـبـري العلايـل ‏









لا شف منهن شارب الكيف شفـات









ينسى الهمـوم الحاضبة والهوايـل ‏









وتلقـا المفـارش بالـرباع العـذيـات









والـلي تـبـونـه جـاهـزٍ بـالـكـمـايـل ‏









تـريـحـوا واركـابـكـم مسـتـريحـات









في بيت ريف الضيف عـز النزايل ‏









في بيت أخو عشوى زبون الونيات









راكـان زبـن الـوانـيـات الـهـزايـل ‏









شيـخ كـريـم ولا يهـاب الخـسـارات









راكـان بن مرشـد حميد الخصايـل ‏









متـلـف حلالـه ما حسـب للجنيهـات









والـنـوق يـذبـح دقـهـا والـجـلايـل ‏









مـالـه شغـل لـكـود قـلـط وقـم هـات









ويـا مـا عشاهم من ردوم وحـايـل ‏









راكـان عنوان الصخى والشهامات









الشيـخ بـاعـه دوم بـالـفعـل طـايـل ‏









نعم بأخو عشوى معشي المجيعات









الفـارس المشهـور جـزل الفعـايـل ‏









يعطي جيـاد الخيل وأيضاً الألوفات









وعن الكثر والقـل مـا هـو مسايـل ‏









شيـخ مفـاعيلـه طـوال وعـريضات









شيـخ لفعـل الطيـب والجـود نـايـل ‏









والنعـم بأبـو طـراد عـز القصيـرات









الـلـي يـسـوي لـلـذبـايـح طــوايـل ‏









راكـان مثـل الـشـط تـأتـيـه حـولات









تلقـا عليـه الـنـاس نـازل وشـايـل ‏









شفـت الصياني وصفهن تقل حلات









ينـدا عليهـن صافي الدهـن سايـل ‏









تـلـقـاعـليـهـن المشـاكـيـل قـلطـات









تـشـبع بهـن جـيـرانهـم والعـوايـل ‏









كـانـه قـليـل قـلـوطها حـول مـيّـات









هـذا الـوكـاد ويـشهـدون الحمـايـل ‏









وصينيتـه يرجع بهـا الـزاد لا بـات









يـلقـا بطـراف البيـت مثـل النثـايـل ‏









فـعـايـلـه عـلى النشـامـا عـسيـرات









مـا نـالـهـن هـل الـيـديـن البخـايـل ‏









مـا هـي كـرامـة واحـدٍ بالفضـاوات









وأن ظيم ضاقت به جميع المحايل ‏









صدوق أمين ولا يـبوق العـهـادات









ولا طـاع مشـورة خبـاث العـمـايـل ‏









ولا دار في ربعـه عوايز وهزعـات









ولا هـو من اللي يفتـقون الخلايـل ‏









وأن جـاه مـنيـوب يـدور العـطيـات









يـبشـر بـعـزه مـن كـثيـر الفضايـل ‏









مـا هـو على الدنيا كثير الحسافـات









يعـطي ولا قـصـده يـدور الجمايـل ‏









أحـلا من الشهـد المصفى بكاسـات









وأمـر من العلـقـم إلى شاف عايـل ‏









ممشـاه عـدل ولا يـداني العـواجات









عـدلـه يـعـّـدل كـل مـن كـان مايـل ‏









راكـان مـقدام الجـمـوع الـثـقـيـلات









الحيـص شيـال الحـمـول الثـقـايـل ‏









أبـو طـراد الـلي عـلـومـه بـعـيـدات









الشيـخ كسّـاب الـفخـر والـنـفـايـل ‏









مقـدم هـل الـعـرفـا سنيـن قـديمـات









شيـخ مصيـّت مـن صنـاديـد وايـل ‏









معـروف فعلـه بالحضر والبـداوات









علمـه تـنومس بـه جميع الحمايـل ‏









هـذي فعـول الشيخ مـاهـن خفيـات









فعلـه تسولف بـه شخوص القبايل









عـدت فعـول الشيخ مثـل الآمـانـات









رد الـوداعـة دفـعــهــم لـلعــدايــل









حطاب ولـف من جـزيـلات الأبيـات









مـا هـو كـلام أهـل القلوب الهبايل ‏









وخـتـمـتـهـا بـالـلـه ولا قـلـت زلات









ولا قـلـت لكود الصحيح الصمايـل ‏











قال عشوي العفري يمدح الشيخ غثوان بن سليمان بن مرشد والشيخ صقر بن مصر والفقيقي











نحمدك يـا ربـي عـلى كـل مـا كـان









يـالـواحـد الـلي تـطـلـع بـالسريـره ‏









يـا نـاس مـاني بالتمـاثـيـل بـحـلان









مفاصلـه مـا هـي عـلـيـه عـسيـره ‏










هاضت عـلي من الصناديق قيفـان












وسط الضماير كانـزن لـي ذخـيـره ‏
















عـلوم تغـنى مع طراقي وطرشـان










سـوالـف تـجـلي لـهـيـب السعـيـره ‏









قـوم لفـونـا جمعهـم تـقـل ضلـعـان









غـمـام لـيـل ولا أيـتـقـدا بـصـيــره ‏









هيلـوا علينا الصبح والفجر ما بان









صبـاح قبل الطرش يضهر نشيـره ‏









الخيـل قـفـت بالدبش تـقـل حيطـان









وتـفـرقـت دونـه جـمـوع كـثـيـــره ‏









لحـقـوا هـل العـرفـا عـيـال وعيـان









سووا عـلى جمع المعادي جريـره ‏









لعيون من تخطي مع الذود حيـران









غـبـوقـت الـخـطـار عـجـل دريـره









خيـولـنـا مـن خيلهـم تـقحـم الـزان









وخـيـولـهـم مـن خيلـنـا مستـذيـره ‏









ونعـم بأبـن مرشد إلى قيل غثـوان









ونعـم بأبـو هـزاع حامي القصيـره ‏









ونعـم بصقـر وأن تـلاقـوا بتفـقـان









لـه بـنـدق بالكـون تـرمي العـثيـره ‏









يفـدا الثلاثـه مـن تـوخـر بالأكـوان









ومـن أدرق يـوم الـلــوازم بـغـيـره ‏









حلـوا بهـم كا حلت الذيـب بالضـان









وراحت على جمع المعادي كسيره ‏









كـم خـفـرة تـهـل دمـعـه بـالأوجـان









تبكـي عـلى قـرم العيـال الضهيـره









مامن خفا كلن على الروح شفقـان









فـي ساعـة فيهـا المـروه عسـيـره



























قصيدة الشاعر مسهوج الهدب الدوامي يمدح الشيخ صقر بن مصرب في احد مواقفة بعد احد الوقعات














لحقوا هـل العـرفـا بجمع مفـاريـع










ربـع عـلى خـز العشـايـر اشحـاحي ‏









فطـن عـليهـم مـن لبنهـا قـراطيـع









وسمعوا لخفرات العـذارى صياحي ‏










وقمنـا نتشاوح فاطرٍ تحـرم البيـع












وصـار المطاعـن دونها بالـرماحي ‏
















خيالهـم يلكد على الخيل ما ايطيع










وخـيـالـنـا يـروي النشـامـا قـراحـي ‏









ردوا علينـا وربّـع الجمع تـربـيـع









وصحنـا عـليهـم صيحـة بالبطـاحي ‏









وتـطـلـقـت ايـمـانـهـم بالمصاريـع









حـتـى زمـت اعـيـونـهـم للسمـاحي ‏









صقـر صقرهم بالملازيم صعصيع









يا شوق من خـده كما البدر ضاحي





























وهذه القصيدة قالها محمد الدسم بعد أن أغار على السبعة الشيخ عودة أبـو تايه شيخ قبيلة الحويطات على الدفاين في منطقة البشري يوصف الوقعة :بعد انتصار السبعة على عودة ابو تاية















الـلـه مـن يـوم جــرى بـالـدفـيـنـــه










يـفـرح ذهينيـن القـلوب الفـطـايـن ‏









لـو مـا غـدا بثـنيـن مـن مستحيـنـه









مـا ينعطـون ولا لهـم مـن ثـمـايـن ‏










جـانـا أبـو تـايـه له طلايـب وديـنـه









وأوفـوه بالصاع الجـديـد المـدايـن ‏















سبـع اعـقـدا وكـلـن تـنينـه حتـينـه










والكـل حـظـه عـلى سبعـة منـايـن ‏









والـثـامـن الـلـي مـا نـعـلـم بحـيـنـه









مـن خـوف تلهدنا العـلوم الحزاين ‏









تصريف الأشيا مثـل خيـط المكينـه









وش جـاب خيط المعرقـة للمكايـن ‏









يـبـغـون خـلـفـات تـربـع حـنــيــنـه









يـزهـن لحـط المطـرقـة والبطـايـن ‏









وراحوا كما قصبا على جـال طينـه









لفـاف لـف اطـرافـهـا لــه طـوايـن ‏









والـلـه يـا لـولا ربعـنـا حاضـريـنـه









ومتـقـابليـن بـراس ضلـع الدفايـن ‏









الجـمـع الـلـي قـدامـنـا كـاسـريـنـه









وجمع الخصيم لحربنـا مـا يضايـن ‏





































لقصيدة الأمير محمد الأحمد السديري وذلك أن الأمير محمد كان في أحد ‏الأيام في رحلة قنص فشاهد طير حر وبدأ يحاول صيده فتراكضوا خوياه ‏وهم مشفين على الأمساك بهذا الطير ثم أن الطير وقع على قبر الشيخ ‏بطيّن بن مرشد أحد مشايخ قبيلة السبعة فأمر السديري بترك الطير ‏احتراماً لأبن مرشد واقسم على خوياه أن لا يمسوا الطير بأذا فتركه ‏وعندما بلغ الخبر الشاعـر مبارك بن جزعان القماصي السبيعي العنزي قال:


















خليت صيد الطير مـا هـو اعـجـازه










لا شك عـادتك الشرف والتفاضيـل ‏









والطـيـب بـالأجـواد خـزن وكـنـازه









أخيـر مـن مـال العـفـون الـزنـاقيـل ‏










كـن مـا كرك يا طير راس الـبـرازه









بوجه أبن مرشد ما يجونك محابيل ‏















تـلـقـا نـزيـه الـنـفس دوم ايـتـنـازه










غـيـر الفهـامـه عـارف كـل تشكيـل




































وله في جمع الشمل والمشورة حيث أن مواقفه مشهودة فهو رجل بعيد النظر ويحص على جمع شمل قبيلته ويكره تفرقها وفي أحد الايام قام سليمان اليمني بزيارة للشيخ زيد بن هذال ووجد عنده احد مشائخ العرب وكان بينهم موضوع يدرسونه وهو أنهم يريدون الاتفاق ضد قبيلة السبعة فأراد سليمان أن ينهاهم عن هذه الفكرة ويلغي هذا الاتفاق الذي من شأنه تفرقة شمل القبيلة ، وعندما قام الشيخين وإنفردوا في مكان وحدهم لتدارس هذا الاتفاق على إنفراد ويسمى ( منجوي) قام سليمان وجلس بينهم وقال إني ضيف منجوي فقالوا أنت واحد منا ولا عنك سر فقال إسمحوا لي أن أسمعكم أبيات فقالوا تفضل يا سليمان هات ما قلت ، فقال هذه الابيات التي أفشل بها تفرقة الشمل :



















يازيد بن هذال مسيت بالـــــخير










كيف انت ياترثت زبون الونيات









احرص على دلاق سقم الطوابير









لابة هل العرفا رجال الشجاعـــات









لي عقلوا حدب الظهور الخواوير









خيالهم يركض على الموت لو مات
























محمد الرمثان
محمد الرمثان
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام

عدد المساهمات : 368
تاريخ التسجيل : 18/05/2011
العمر : 49
الموقع : المملكة العربية السعودية

http://anza syra.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المرشد شيوخ السبعه من عنزه في الباديه السوريه Empty رد: المرشد شيوخ السبعه من عنزه في الباديه السوريه

مُساهمة من طرف قاسم العوادي 29th سبتمبر 2011, 07:49

محمد عبد الرمثان


الله يعطيك الف عافية على المجهود المميز

قاسم العوادي
عضو مجلس الإدارة
عضو مجلس الإدارة

عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 30/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى