نسب الحديديين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نسب الحديديين
قبيلة الحديديين
(قبيلة الحديديون ) في سورية
أصل الحديديّين أكبر عشائر محافظة حلب عدداً , وإنّ أصل الحديديين من أنحاء الموصل قي شمالي العراق وهم من أعقاب رجل معتقد بولايته وكراماته , واسمه الشيخ محمد عجان الحديد , وضريحه في مدينة حديثة العراقيّة على نهر الفرات .
وعُثرت على وثيقة حصل عليها المرحوم " محمود النعسان المدهوشي " , تذكر نسب آل الإبراهيم شيوخ الحديديين , وبذلك يكون نسب الشيخ نوّاف الصالح وفق التسلسل التالي:
" نوّاف بن صالح بن جرخ بن إبراهيم بن كنش بن حميد بن جادر بن الشيخ حديد الذي يصل نسبه إلى محمد الباقر. والله اعلم
وكان الحديديون يقيمون في أنحاء الموصل , وعن أسباب قدومهم إلى جنوب حلب , عدّة روايات منها :
رواية الشيخ نوّاف الصالح :
يذكر الأستاذ أحمد وصفي زكريا , أنّ الشيخ نوّاف الصالح حدّثه في العام 1933 م بقوله :
" إنّ حمد العباس كان أمير البادية .., فجاءته ذات يوم امرأة من بنات الشيخ محمد عجان الحديد , واستجارت به كي ينقذ أبناءها السبعة من سجن بغداد , وكان هذا الأمير ذا صولة ووجاهة طائلتين , فأنقذ هؤلاء الأخوة
ويضيف الأستاذ زكريا : " وهؤلاء الأخوة هم أجداد الحديديين الحاضرين , فقد أعقب أربعة منهم , واسمهم غنطوس وصليبي وجادر وجميل , فسميت الفرق التي تسلسلت منهم بالغناطسة , والأبو صليبي , والأبو جميل , وسميّت سلالة جادر باسم أحفاده كنش وزليط وفاتلة وشتيوي .
وقالوا إنّه حدث بعد حين نزاع بين الأخوة القناصة وأحد أبناء الأمير أدّى إلى نزوح هؤلاء عن الموالي , والتف حولهم جمع من عشيرتهم الحديديين الواردين من أنحاء الموصل , حيث لا يزال منهم بقية , وهم كالأبي شهاب الدين والغناطسة والأبرز , فتكاثروا وصاروا حيّاً كبيراً قرب الموالي .
ويذكر الألماني أوبنهايم : " يدين الحديديون بتطورهم إلى أُسر شيوخهم التي عرفت كيف تستغل فرص تراجع البدو الرحل , وتفيد من تطورات حقبة ما بعد الحرب , نجحت الأسرة أوّل الأمر , في تجميع نواة قبيلة البوكنش وأتباعها من حولها , ثم أخضعت بقية العشائر لسلطتها , فحلّ التنظيم السياسي الصارم محلّ روابط الدم الواهية ... وتنامت ملكيات القبيلة بسرعة وتوسعت مناطق انتشارها , فزاد قطر دائرتها إلى أكثر من الضعف بين عامي ( 1880 م – 1914 م ) , وأصبحت القبيلة شبيهة بالبدو الأقحاح في عاداتها وتقاليدها وحتى في لغتها .
شهدت حقبة ما بعد الحرب ( العالميّة الأولى ) بداية تطوّر معاكس , تسارع مع سنوات الجوع عامي ( 1932 و 1933 م ) التي جعلت الحديديون ينتقلون إلى الزراعة , ولكن دون أن يفقدوا شيئاً من تماسكهم وقوّتهم القتاليّة , لأنّ المؤثرات التفكيكيّة التي تصاحب استقرار البدو عادة , لم تحدث عندهم .
ويضيف أوبنهايم : " يقيم الحديديون في الصيف بين حلب وحماة إلى الشرق من خط سكة الحديد, حيث يزرعون أراضيهم , ويعملون كعمّال زراعيين أو يقومـون بأعمـال نقل على جمالهم , أمّا في الشتاء , فهم ينتقلون في السهب السوري الشمالي بين إسرية والرصافة والسخنة , ويتوغلون أحياناً إلى عمق الصحراء ( وادي المياه ) تقع مستقرات الحديديين على بعد خمسين كيلو متراً إلى الجنوب من حلب .
وقد تمت عام 1928 م تسوية نزاعات بينهم وبين الموالي حين رسمت لجنة حكوميّة حدود مناطق سكن القبيلتين وتمت مبادلة المناطق المتداخلة لكل واحدة منهما لدى الآخر.
ويذكر الأسدي : " الحديديون , أشهر قبيلة في محافظة حلب .., وقيل أصلها من بادية الموصل توافدت على حلب إثر نزاع شجر بين بعض أفخاذها منذ ستة قرون , وانضم إليهم في بادية حلب غيرهم , وكانوا يقومون بأعمال السلب وقطع الطريق , وقضوا طويلاً في بادية الباب ومنبج , ثمّ استقر معظمهم جنوبي " المطخ " يزاولون الزراعة , والنسبة إليه : الحديدي , واشتهرت بسَمنها الذي ليس مثله طعماً ورائحة .
ومن أمثـالهم : الرز الرشيدي , والسمن الحديدي ( أي الرز الفاخر هو الرز الرشيدي , والسمن الفاخر هو السمن الحديدي ) .
الشيخ جرخ الإبراهيم :
الرئيس العام للحديديين ( 1277 – 1287 هـ ) أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر ميلادي , ضم شمل الحديديين , وفي عهده أوكلت مهمة مراقبة الطريق بين حلب وسراقب للحديديين , وذكره وصفي زكريا فقال : " كان ذكياً , وذا ثروة ومقدرة كبيرتين , وهو الذي جمع شمل الحديديين.
وأعقب الشيخ جرخ كلاً من صالح وحمود , فأمّا صالح فأصبح الشيخ بعد وفاة والده , وأمّا حمود فكان عقيد الحديديين .
وذكر أوبنهايم : " تسامت مكانة الحديديين منذ ستينات القرن الماضي ( القرن التاسع عشر ) بفضل الشيخ جرخ.
الشيخ صالح جرخ الإبراهيم :
كـان ذكياً , وشجاعاً , وذا ثروة كبيرة , وقد حاز على عدة رتب وأوسمة في العهد العثماني , منها كما جاء في سـالنـامة ولاية حلب عام 1903 م , ومن بين هذه الأوسـمة : ( نشان مجيدي رابع سنة 1318 هـ ).
وبعد وفـاة الشيخ جرخ , يذكر الأستاذ زكريا : " ثم خلفه ابنه صـالح في تلك المناقب , وزادها علوّاً باقترانه بأخت الأمير عبد الكريم الأحمد آل أبو ريشة ( وهي عمة الأمير شايش ) فسما عرقه بهذا الزواج , وجعل لنفسه بذلك منزلة تضارع ما لأمراء الموالي.
الشيخ شامان الصالح :
بعد وفــاة الشـيخ صـالح , يذكر الأستـاذ زكريـا : " ولـمـّا توفي في حدود سنة ( 1322 هـ ) خلفه ابنه الكبير شامان , وتوفي في سنة ( 1333 هـ ) .
الشيخ نوّاف الصالح :
ولد الشيخ نوّاف سنة (1297هـ / 1888 م) , ووصفه أحمد وصفي زكريا بقوله :
" يعد أذكى قومه جناناً , وأوسعهم عرفاناً , وأطلقهم وجهاً ولساناً , ولا غرو فهو خريج مدرسة العشائر والمدرسة الحربيّة في عهد السلطان عبد الحميد , عمل في الجيش العثماني مدّة , وبلغ رتبة رئيس ومارس حياة الحضارة والنظام , وبعد أن تقلّد مشيخة العشيرة اتّسعت سلطته , وعلت كلمته.
ويذكر الأستاذ وصفي زكريا: " لما توفي شامان الصالح , صدرت الإرادة السنية بتعيين أخيه نوّاف المولود في سنة ( 1297 هـ ).
وارتبط الشيخ نوّاف بعلاقات اجتماعيّة واسعة عن طريق مصاهرته لرؤساء فرق الحديديين وغيرهم من الشيوخ .
ويذكر الأستاذ زكريا : " فقد زوّج إحدى بناته إلى راكان المرشد شيخ الأسبعة البطينات , وأخرى إلى خليف الإبراهيم فرقة الأبي حسن المستقلة عنه , وزوّج أخاه أحمد الصالح أخت الأمير تركي آل أبو ريشة , وزوّج أحدى أخواته إلى محمد الصفوق الرجو شيخ الحديديين الغناطسة , فضمّ بذلك حوله فرق الحديديين القريبة , وجذب نحوه الفرق البعيدة , واتّحد مع أحد بيوتات عنزة الرفيعة , وزاد في أسرته نسبة الدم النبيل الخاص بالأمراء وكبـار الرؤساء , وحاز مكانتهم وحرمتهم لدى البدو والحضر والحكومـات.
وأعقب الشيخ نوّاف من الأبناء : سطام , وفيصل , ونوري , وممدوح , وفيّاض , وعيد , وأسعد, وشامان , وسعران , وطراد , وفهد ، ومثقال و فايز ، وبركات وفرحان ، وثامر وكودان.
ويذكر أوبنهايم في حديثه عن الشيخ نوّاف :
" كان ضابطاً في الجيش التركي واحتفظ برتبة المقدّم , حين توّلى المشيخة عام 1915 م .. وسعى نوّاف بعد الحرب العالميّة إلى الالتحاق بالحكومة الجديدة , وحصل على ما أراد , فصار فارس جوقة الشرف وعضو الجمعيّـة الوطنيّـة السوريّة لعام 1928 م.
" وأصبح الشيخ نوّاف نائباً في البرلمان السوري وكان يتلقى عوناً بالليرات السوريّة عام 1934م .
ويضيف أوبنهايم : " أبدى نوّاف براعة كبيرة في سياسته العائليّة كما في قيادة قبيلته , وقد تصاهر مع السبعة والموالي واشترى ممتلكات واسعة واستأجر مناطق شاسعة قرب الخرايج من إدارة الأراضي , وأصلح مرافق ريّها المعطلة واشترى لفلاحتها محراثين يعملان بالمحركات , إلى هذا , عمل نوّاف قاضي بنجاح , وقرّب الحديديين بإحداث هذا المنصب الذي كان غير موجود لديهم حتى ذاك الحين.
الشيخ سطام النوّاف :
توّلى أمر المشيخة بعد وفاة والـده الشيخ نوّاف سنة (1949 م) .
قال أوبنهايم : " اختار نوّاف من أبنائه الاثني عشر , ابنه سطام خلفاً له " ، وتوفّي الشيخ سطّام ( 1985 م ) ، ومن أبرز أبنائه المميّزين نوري السطّام .
الشيخ فيصل النوّاف :
ولد سنة (1915 م) , كان محبوباً من قبيلة الحديديين , امتاز بالذكاء والنباهة , ونجح في الوصول إلى المجلس النيابي السوري لأكثر من دورة ، وبعد وفاة الشيخ فيصل تحوّلت المشيخة إلى كلٍّ من : الشيخ نوري النوّاف ، ولدَ سنة ( 1922 م ) ، وإلى الشيخ سلطان الفيصل .
وللشيخين سلطان الفيصل ونوري النوّاف مكانة كبيرة في عشيرة الحديديّين ، ومن ميزاتهما الكرم والشجاعة والقيادة الناجحة للعشيرة .
وقد التقيت بالشيخ سلطان الفيصل لأكثر من مرة و يعتبر من الشيوخ المميزين بالشجاعة و الأخلاق الفاضلة و هو معروف على نطاق واسع و لايقل عنه أهمية الشيخ نوري النواف .
والتقيتُ بالعديد من شيوخ آل الإبراهيم ، وممّا يمتازون به احترامهم الشديد لبعضهم البعض ولضيوفهم ، وتُقام سنويّاً العديد من الموائد في بيوتهم ، ولمّا يزالون يحافطون على التقاليد العربيّة الأصيلة ، وقد التقيتُ مراراً بالصديق الشيخ نوري الفيّاض والشيخ محمود الشامان والشيخ رحيل الفايز ، وقد زوّدوني بمعلومات وافرة عن قبيلتهم ، وكل آل الإبراهيم شيوخ ، وصغيرهم يحترم كبيرهم .
يقول وصفي زكريا ( الكومة هم قوم الشيخ نواف الصالح المعروفون في القيود الرسميّة باسم كومة من كوم التراب والحصى تكويماً ) ، وأهمّ فرقهم :
الشملاني 24-01-2010 01:33
--------------------------------------------------------------------------------
الأبوكنش :
وتضم كما يذكر الأستاذ وصفي زكريـا : " آل الإبراهـيم , والبو عمير , والأبـو شنيوي " , يسكنون في الأندرين , وبطوشية , والبويدر , وعقلة جهمان , وطويحينة , والزفر , والدبشية.
الأبوفاتلة :
وهم من الحديديين الكـومة , ويتفرعون إلى الأبو ثامر , والأبو علاية , والأبو رجمين , يسكنون في الجدوعيّة , وأبو خنادق , وتل الشور , ووريدة .
ومنهم الدكتور الصديق أسعد الجنود / اختصاص داخليّة قلبيّة , عرفته منذ فترة بعيدة وهو مثال للأدب والأخلاق الفاضلة , ويتميّز بأنّه واسع الثقافة .
الأبوحربي :
إحدى أفخاذ الحديديين الكومة , يتفرعون إلى الأبو حجة والأبو راضي , يسكنون في العزيزيّة.
المرّاسة :
إحدى أفخاذ الحديديين الكومة , ويتفرعون إلى القواسمة , ويسكنون في الجدوعيّة .
البوزليط :
هي من عشائر الحديديين الرئيسيّة , وتنقسم إلى الأفخاذ التالية :
أ. آل مصقادة , ويعرفون بالبزكادة .
ب. آل حوري .
ج. آل مرسال .
د. العايد .
من أبرز رجالهم في القرن الثامن عشر " مصقادة " و " حوري أبو طربوش " وجدعان الحمدوش ، وقراهم: " جب السكر والحنيّة وتفاحة والراعفيّة " .
البو جميل :
هم من أفخاذ الحديديين الرئيسيّة , وينقسم البو جميل إلى الأفخاذ التالية :
" البوعزّام , والبو سحيل , والبوديـاب , والبو حلاوة "
ومن أبرز وجهائهم زمن فتن الحديديين والموالي " فصعلة " .
وقراهم : " الجيهمان , وصريع , وتل عمارة , والمريجب , والمكسر , وأبو العليج , وجب الغصب, والدوادية , وأم خشوف , والمعقر " .
الحجاج :
من عشائر الحديديين الأساسيّة , وتنقسم إلى الأفخاذ التالية :
أ. البوعلي .
ب. البوحمد .
ج. الضواحي .
قراهم : الثروت والثروت الجنوبيّة , والهوية , وقرع ربوعة , وتل الرمان , وجب العثمان .
المعاطة :
ينتمي " المعاطة " إلى قبيلة جحيش الزبيديّة ، هاجروا من شبه الجزيرة العربيّة واستقرّوا في العراق ، وقبل ثلاثة قرون انتقلوا إلى وادي الفرات ، وتمركزوا بالقرب من قرية ( محقان ) التابعة لدير الزور، ولخلافات كثيرة اصطدموا مع عشيرة العقيدات فنزحوا إلى منطقة مطخ قنسرين قبل قرنين من الزمن ، وأُطلِقَ عليهم اسم " المعّاطة " في مناطق استقرارهم الحاليّة .
وسبب التسمية يعود إلى سؤالٍ طرحه مصقادة كبير عشيرة البو زليط وقتئذٍ ، قائلاً لهم : إلى أيّ القبائل تنتمون ؟ .
أجابوه : من جحيش الزبيديّة ، فقال لهم : على ما أسمع أنّكم من طيء ! ، فأجابه أحدهم ببيتٍ من العتابا قائلاً :
تطلبني ضعيـف الحقّ مـا أعطي إن جتني خيلٍ من شمـّر مع طـي
حـنّا زبـيد ، مـا حنّا مع طي كذب من قــال شدّينا العـنان
وراح " البو زليط " و " البو كنش " يطلقون عليهم " المعاطة " ، ونخوة المعاطة " عيال السَّمرة " .
وكان الموالي والحديديّون في حلفٍ واحد في ذلك العصر ، غير أنّ أمير الموالي محمّد الخرفان بحسب رواية أحمد وصفي زكريّا : " أراد هذا الأمير أن يغتصب فتاة جميلة من فرقة المعّاطة فعارضه الحديديّون ، وجَسَرَ أحدهم وكان اسمه مصقادة واغتاله بينما كان يتوضّأ ... .
وقبل قرن ونصف تجمّع المعّاطة حول قرية خوين الشعر ، وكانت الوجاهة في ذلك الوقت لـ " ناصر الجالي " ، وبعد وفاته انتقلت الوجاهة إلى علي الصويلح .
وفي القرن العشرين برز من المعاطة وجيه حاز على مناقب متعدّدة ، وذُكِرَ في وثائق وزارة الداخليّة كأحد رؤسـاء الحديديّين ، وهو المرحوم " جـاسم السليم " توفّي عام 1996م ، وخلفه من بعده ابنه " فواز " الذي يتميّز بالصدق والكرم .
وبرز في الأمور العشائريّة الوجيه " مِذود الحمّود " وبيته بيت العرف الوحيد في عشيرة المعّاطة ، ويعتبر ابنه دحّام أبو مهنّا من أكثر رجال المعّاطة حركةً ، إذ تربطه علاقات طيّبة مع الغالبيّة العظمى من أمراء وشيوخ العرب ، ويهتمّ كثيراً في إرساء الصلح بين الناس وهو الآخر عارفة مشهور ، وقد زوّدني بمعلومات وافرة وهامّة عن قبيلة الحديديّين .
وينقسم " المعّاطة " إلى الأفخاذ التالية :
1. النصر الله : وينقسمون إلى عائلات تحوّلت فيما بعد إلى أفخاذ هم :
أ. الـهياكلة : ومنهم آل صويلح والدواخي .
ب. البو راشد : ومنهم آل سليمى والنواهي.
ج. الجوالي : ومنهم أبناء ناصر الجالي ، والخلاوي ، والهويّان ، واللاحج .
د. البو عليّان : ومنهم الثلجي ، وآل فريج ، والظواهرة .
هـ. البو دوغان : ومنهم الجحلات ، وآل باظو .
2. البرّي : وينقسمون إلى عائلات تحوّلت هي الأخرى إلى أفخاذ : آل عبد العزيز والسعدون والهباهبة والبو صوينع .
3. البو عِلي : ومنهم العوابدة والبو عدّاد والبسـاتنة.
4. الشيبان : وهم فخذ واحد .
وهنـاك عدّة عائلات في حلب تعود إلى قبيلة جحيش التي تنحدر منها عشيرة المعّاطة ، ومنهم الشيخ محمّد النبهان ، والشيخ محمود حوت، والمسرحي هُمام حوت ، يقيمون في قرى " حوى والجديدة ، ونبّاز ورملة وأم طماخ ، والقلعة ، وخيريّة ، والمشيرفة ، وبيوض ، والدكيلة، وسنجار وأم زهمك وبارمها ، وأبو حيّة، ورسم مشعل ، والمبعوجة ، وقسم كبير من البو راشد يقيم في بلدة سراقب " ، وهناك عائلة آل حديد في بلدة تلبيسة يعودون بنسبهم إلى المعّاطة ومنهم الدكتور إبراهيم حديد .
ويعمل المعّاطة بالزراعة وتربية الماشية والتجارة ، ولم يزل قسمٌ منهم بدوٌ رحّل هم العنكليز والهباهبة ، نجعتهم تبارة المعّاطة بعد إسرية إلى الشرق 6 كم بالقرب من عمشة رُدّي .[/indent]البو صليبي :
يعدّ البو صليبي من أكبر عشائر الحديديّين ، وتركّزت وجاهة هذه العشيرة في أربع عائلات وهم : " الشميّل ، والعزّو الطوز ، والنهير ، و الأبو رغيف".
ويعتبر آل الشميّل عوارف البو صليبي ، وذكر الأستاذ أحمد وصفي زكريّا " عارفة الحديديّين الأوحد أحمد العيسى من الأبي صليبي .
ويتفرّع البو صليبي إلى العائلات التالية :
1. الشميّل : يسكنون في الباروديّة والملولح والغدامسة ( أم ميال ) ، أوجههم صالح الأحمد العيسى .
2. الهـلالات : يسكنون في الريهجان والحمدانية.
3. الرغفان : يسكنون في دوما وربدة والقصر.
4. الكباشيّون : يسكنون في أبو عجوة والحمرا.
5. البو مريعة : يسكنون في الضبيعيّة ، وحوّا وقصر العلي وأبو خنادج ،
6. الشهابـات : يسكنون في أبو عجوة
7. السراجبيّة : يسكنون في لويبدة.
8. العلي : يسكنون في المصيطبة.
9. القطّاشيّون : يسكنون في قصر بيت نصر وربيعة الحمرا.
10. الكعاطلة : يسكنون في الريهجان الفوقاني .
11. البو سهو : يسكنون في عنز والريهجان والدحروجيّة وأبو عجوة
12. البو كظميّة : يسكنون في البويضة والحوايس
13. البراغلة : يقيمون في العكلة ، وتل حلاوة.
ونخوة البو صليبي " عيال غشيم " ، ولهم في البادية عدّة رسوم هي رسم الرمان ، وجب الرغفان وأبو حواديد ، والذيبة .
ويتميّز البو صليبي بتربية الماشية والزراعة المرويّة والبعليّة وفيهم عدد من الشباب المتعلّم .
البو قعيران :
إحدى عشائر الحديديّين ، أصلهم من السبخة من البو شعبان ، والوجاهة في البو قعيران ، كما ذكرت وثيقة صادرة عن مديريّة ناحية سنجار تعود للعام 1979 م أنّ المسؤول عنهم المرحوم محسن الإبراهيم .
ويتفرعون إلى :
1. الابراهيم المنصور : يسكنون في تل سلمو .
2. الحاج حمود : يسكنون مزرعة تل سلمو.
3. المواس : يسكنون تل سلمو .
4. الشوادنة : يسكنون في الزفر الكبير.
العميرات : أصلهم من البو شعبان ، يقيمون في قرى بياعيّة دنش وبويطيّة ورسم عابد.
البقّارة :
جاؤوا من الجزيرة السوريّة
وينقسم البقّارة إلى ثلاث عائلات :
1. الدوش : يسكنون في صراع والغريرة وبيوض .
2. السليم : يسكنون في رسم برجس ، والطرق .
3. السليمان : وهم " العويسـات " يذكرون أنّهم من البقّارة ، يسكنون في الحمدانيّة وريع الهوا ورملة ، منهم حسن الحمدان السليمان ، ونخوتهم ( أخوة ردسة ) ، ولهم رسم تبارة الغريرة
(قبيلة الحديديون ) في سورية
أصل الحديديّين أكبر عشائر محافظة حلب عدداً , وإنّ أصل الحديديين من أنحاء الموصل قي شمالي العراق وهم من أعقاب رجل معتقد بولايته وكراماته , واسمه الشيخ محمد عجان الحديد , وضريحه في مدينة حديثة العراقيّة على نهر الفرات .
وعُثرت على وثيقة حصل عليها المرحوم " محمود النعسان المدهوشي " , تذكر نسب آل الإبراهيم شيوخ الحديديين , وبذلك يكون نسب الشيخ نوّاف الصالح وفق التسلسل التالي:
" نوّاف بن صالح بن جرخ بن إبراهيم بن كنش بن حميد بن جادر بن الشيخ حديد الذي يصل نسبه إلى محمد الباقر. والله اعلم
وكان الحديديون يقيمون في أنحاء الموصل , وعن أسباب قدومهم إلى جنوب حلب , عدّة روايات منها :
رواية الشيخ نوّاف الصالح :
يذكر الأستاذ أحمد وصفي زكريا , أنّ الشيخ نوّاف الصالح حدّثه في العام 1933 م بقوله :
" إنّ حمد العباس كان أمير البادية .., فجاءته ذات يوم امرأة من بنات الشيخ محمد عجان الحديد , واستجارت به كي ينقذ أبناءها السبعة من سجن بغداد , وكان هذا الأمير ذا صولة ووجاهة طائلتين , فأنقذ هؤلاء الأخوة
ويضيف الأستاذ زكريا : " وهؤلاء الأخوة هم أجداد الحديديين الحاضرين , فقد أعقب أربعة منهم , واسمهم غنطوس وصليبي وجادر وجميل , فسميت الفرق التي تسلسلت منهم بالغناطسة , والأبو صليبي , والأبو جميل , وسميّت سلالة جادر باسم أحفاده كنش وزليط وفاتلة وشتيوي .
وقالوا إنّه حدث بعد حين نزاع بين الأخوة القناصة وأحد أبناء الأمير أدّى إلى نزوح هؤلاء عن الموالي , والتف حولهم جمع من عشيرتهم الحديديين الواردين من أنحاء الموصل , حيث لا يزال منهم بقية , وهم كالأبي شهاب الدين والغناطسة والأبرز , فتكاثروا وصاروا حيّاً كبيراً قرب الموالي .
ويذكر الألماني أوبنهايم : " يدين الحديديون بتطورهم إلى أُسر شيوخهم التي عرفت كيف تستغل فرص تراجع البدو الرحل , وتفيد من تطورات حقبة ما بعد الحرب , نجحت الأسرة أوّل الأمر , في تجميع نواة قبيلة البوكنش وأتباعها من حولها , ثم أخضعت بقية العشائر لسلطتها , فحلّ التنظيم السياسي الصارم محلّ روابط الدم الواهية ... وتنامت ملكيات القبيلة بسرعة وتوسعت مناطق انتشارها , فزاد قطر دائرتها إلى أكثر من الضعف بين عامي ( 1880 م – 1914 م ) , وأصبحت القبيلة شبيهة بالبدو الأقحاح في عاداتها وتقاليدها وحتى في لغتها .
شهدت حقبة ما بعد الحرب ( العالميّة الأولى ) بداية تطوّر معاكس , تسارع مع سنوات الجوع عامي ( 1932 و 1933 م ) التي جعلت الحديديون ينتقلون إلى الزراعة , ولكن دون أن يفقدوا شيئاً من تماسكهم وقوّتهم القتاليّة , لأنّ المؤثرات التفكيكيّة التي تصاحب استقرار البدو عادة , لم تحدث عندهم .
ويضيف أوبنهايم : " يقيم الحديديون في الصيف بين حلب وحماة إلى الشرق من خط سكة الحديد, حيث يزرعون أراضيهم , ويعملون كعمّال زراعيين أو يقومـون بأعمـال نقل على جمالهم , أمّا في الشتاء , فهم ينتقلون في السهب السوري الشمالي بين إسرية والرصافة والسخنة , ويتوغلون أحياناً إلى عمق الصحراء ( وادي المياه ) تقع مستقرات الحديديين على بعد خمسين كيلو متراً إلى الجنوب من حلب .
وقد تمت عام 1928 م تسوية نزاعات بينهم وبين الموالي حين رسمت لجنة حكوميّة حدود مناطق سكن القبيلتين وتمت مبادلة المناطق المتداخلة لكل واحدة منهما لدى الآخر.
ويذكر الأسدي : " الحديديون , أشهر قبيلة في محافظة حلب .., وقيل أصلها من بادية الموصل توافدت على حلب إثر نزاع شجر بين بعض أفخاذها منذ ستة قرون , وانضم إليهم في بادية حلب غيرهم , وكانوا يقومون بأعمال السلب وقطع الطريق , وقضوا طويلاً في بادية الباب ومنبج , ثمّ استقر معظمهم جنوبي " المطخ " يزاولون الزراعة , والنسبة إليه : الحديدي , واشتهرت بسَمنها الذي ليس مثله طعماً ورائحة .
ومن أمثـالهم : الرز الرشيدي , والسمن الحديدي ( أي الرز الفاخر هو الرز الرشيدي , والسمن الفاخر هو السمن الحديدي ) .
الشيخ جرخ الإبراهيم :
الرئيس العام للحديديين ( 1277 – 1287 هـ ) أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر ميلادي , ضم شمل الحديديين , وفي عهده أوكلت مهمة مراقبة الطريق بين حلب وسراقب للحديديين , وذكره وصفي زكريا فقال : " كان ذكياً , وذا ثروة ومقدرة كبيرتين , وهو الذي جمع شمل الحديديين.
وأعقب الشيخ جرخ كلاً من صالح وحمود , فأمّا صالح فأصبح الشيخ بعد وفاة والده , وأمّا حمود فكان عقيد الحديديين .
وذكر أوبنهايم : " تسامت مكانة الحديديين منذ ستينات القرن الماضي ( القرن التاسع عشر ) بفضل الشيخ جرخ.
الشيخ صالح جرخ الإبراهيم :
كـان ذكياً , وشجاعاً , وذا ثروة كبيرة , وقد حاز على عدة رتب وأوسمة في العهد العثماني , منها كما جاء في سـالنـامة ولاية حلب عام 1903 م , ومن بين هذه الأوسـمة : ( نشان مجيدي رابع سنة 1318 هـ ).
وبعد وفـاة الشيخ جرخ , يذكر الأستاذ زكريا : " ثم خلفه ابنه صـالح في تلك المناقب , وزادها علوّاً باقترانه بأخت الأمير عبد الكريم الأحمد آل أبو ريشة ( وهي عمة الأمير شايش ) فسما عرقه بهذا الزواج , وجعل لنفسه بذلك منزلة تضارع ما لأمراء الموالي.
الشيخ شامان الصالح :
بعد وفــاة الشـيخ صـالح , يذكر الأستـاذ زكريـا : " ولـمـّا توفي في حدود سنة ( 1322 هـ ) خلفه ابنه الكبير شامان , وتوفي في سنة ( 1333 هـ ) .
الشيخ نوّاف الصالح :
ولد الشيخ نوّاف سنة (1297هـ / 1888 م) , ووصفه أحمد وصفي زكريا بقوله :
" يعد أذكى قومه جناناً , وأوسعهم عرفاناً , وأطلقهم وجهاً ولساناً , ولا غرو فهو خريج مدرسة العشائر والمدرسة الحربيّة في عهد السلطان عبد الحميد , عمل في الجيش العثماني مدّة , وبلغ رتبة رئيس ومارس حياة الحضارة والنظام , وبعد أن تقلّد مشيخة العشيرة اتّسعت سلطته , وعلت كلمته.
ويذكر الأستاذ وصفي زكريا: " لما توفي شامان الصالح , صدرت الإرادة السنية بتعيين أخيه نوّاف المولود في سنة ( 1297 هـ ).
وارتبط الشيخ نوّاف بعلاقات اجتماعيّة واسعة عن طريق مصاهرته لرؤساء فرق الحديديين وغيرهم من الشيوخ .
ويذكر الأستاذ زكريا : " فقد زوّج إحدى بناته إلى راكان المرشد شيخ الأسبعة البطينات , وأخرى إلى خليف الإبراهيم فرقة الأبي حسن المستقلة عنه , وزوّج أخاه أحمد الصالح أخت الأمير تركي آل أبو ريشة , وزوّج أحدى أخواته إلى محمد الصفوق الرجو شيخ الحديديين الغناطسة , فضمّ بذلك حوله فرق الحديديين القريبة , وجذب نحوه الفرق البعيدة , واتّحد مع أحد بيوتات عنزة الرفيعة , وزاد في أسرته نسبة الدم النبيل الخاص بالأمراء وكبـار الرؤساء , وحاز مكانتهم وحرمتهم لدى البدو والحضر والحكومـات.
وأعقب الشيخ نوّاف من الأبناء : سطام , وفيصل , ونوري , وممدوح , وفيّاض , وعيد , وأسعد, وشامان , وسعران , وطراد , وفهد ، ومثقال و فايز ، وبركات وفرحان ، وثامر وكودان.
ويذكر أوبنهايم في حديثه عن الشيخ نوّاف :
" كان ضابطاً في الجيش التركي واحتفظ برتبة المقدّم , حين توّلى المشيخة عام 1915 م .. وسعى نوّاف بعد الحرب العالميّة إلى الالتحاق بالحكومة الجديدة , وحصل على ما أراد , فصار فارس جوقة الشرف وعضو الجمعيّـة الوطنيّـة السوريّة لعام 1928 م.
" وأصبح الشيخ نوّاف نائباً في البرلمان السوري وكان يتلقى عوناً بالليرات السوريّة عام 1934م .
ويضيف أوبنهايم : " أبدى نوّاف براعة كبيرة في سياسته العائليّة كما في قيادة قبيلته , وقد تصاهر مع السبعة والموالي واشترى ممتلكات واسعة واستأجر مناطق شاسعة قرب الخرايج من إدارة الأراضي , وأصلح مرافق ريّها المعطلة واشترى لفلاحتها محراثين يعملان بالمحركات , إلى هذا , عمل نوّاف قاضي بنجاح , وقرّب الحديديين بإحداث هذا المنصب الذي كان غير موجود لديهم حتى ذاك الحين.
الشيخ سطام النوّاف :
توّلى أمر المشيخة بعد وفاة والـده الشيخ نوّاف سنة (1949 م) .
قال أوبنهايم : " اختار نوّاف من أبنائه الاثني عشر , ابنه سطام خلفاً له " ، وتوفّي الشيخ سطّام ( 1985 م ) ، ومن أبرز أبنائه المميّزين نوري السطّام .
الشيخ فيصل النوّاف :
ولد سنة (1915 م) , كان محبوباً من قبيلة الحديديين , امتاز بالذكاء والنباهة , ونجح في الوصول إلى المجلس النيابي السوري لأكثر من دورة ، وبعد وفاة الشيخ فيصل تحوّلت المشيخة إلى كلٍّ من : الشيخ نوري النوّاف ، ولدَ سنة ( 1922 م ) ، وإلى الشيخ سلطان الفيصل .
وللشيخين سلطان الفيصل ونوري النوّاف مكانة كبيرة في عشيرة الحديديّين ، ومن ميزاتهما الكرم والشجاعة والقيادة الناجحة للعشيرة .
وقد التقيت بالشيخ سلطان الفيصل لأكثر من مرة و يعتبر من الشيوخ المميزين بالشجاعة و الأخلاق الفاضلة و هو معروف على نطاق واسع و لايقل عنه أهمية الشيخ نوري النواف .
والتقيتُ بالعديد من شيوخ آل الإبراهيم ، وممّا يمتازون به احترامهم الشديد لبعضهم البعض ولضيوفهم ، وتُقام سنويّاً العديد من الموائد في بيوتهم ، ولمّا يزالون يحافطون على التقاليد العربيّة الأصيلة ، وقد التقيتُ مراراً بالصديق الشيخ نوري الفيّاض والشيخ محمود الشامان والشيخ رحيل الفايز ، وقد زوّدوني بمعلومات وافرة عن قبيلتهم ، وكل آل الإبراهيم شيوخ ، وصغيرهم يحترم كبيرهم .
يقول وصفي زكريا ( الكومة هم قوم الشيخ نواف الصالح المعروفون في القيود الرسميّة باسم كومة من كوم التراب والحصى تكويماً ) ، وأهمّ فرقهم :
الشملاني 24-01-2010 01:33
--------------------------------------------------------------------------------
الأبوكنش :
وتضم كما يذكر الأستاذ وصفي زكريـا : " آل الإبراهـيم , والبو عمير , والأبـو شنيوي " , يسكنون في الأندرين , وبطوشية , والبويدر , وعقلة جهمان , وطويحينة , والزفر , والدبشية.
الأبوفاتلة :
وهم من الحديديين الكـومة , ويتفرعون إلى الأبو ثامر , والأبو علاية , والأبو رجمين , يسكنون في الجدوعيّة , وأبو خنادق , وتل الشور , ووريدة .
ومنهم الدكتور الصديق أسعد الجنود / اختصاص داخليّة قلبيّة , عرفته منذ فترة بعيدة وهو مثال للأدب والأخلاق الفاضلة , ويتميّز بأنّه واسع الثقافة .
الأبوحربي :
إحدى أفخاذ الحديديين الكومة , يتفرعون إلى الأبو حجة والأبو راضي , يسكنون في العزيزيّة.
المرّاسة :
إحدى أفخاذ الحديديين الكومة , ويتفرعون إلى القواسمة , ويسكنون في الجدوعيّة .
البوزليط :
هي من عشائر الحديديين الرئيسيّة , وتنقسم إلى الأفخاذ التالية :
أ. آل مصقادة , ويعرفون بالبزكادة .
ب. آل حوري .
ج. آل مرسال .
د. العايد .
من أبرز رجالهم في القرن الثامن عشر " مصقادة " و " حوري أبو طربوش " وجدعان الحمدوش ، وقراهم: " جب السكر والحنيّة وتفاحة والراعفيّة " .
البو جميل :
هم من أفخاذ الحديديين الرئيسيّة , وينقسم البو جميل إلى الأفخاذ التالية :
" البوعزّام , والبو سحيل , والبوديـاب , والبو حلاوة "
ومن أبرز وجهائهم زمن فتن الحديديين والموالي " فصعلة " .
وقراهم : " الجيهمان , وصريع , وتل عمارة , والمريجب , والمكسر , وأبو العليج , وجب الغصب, والدوادية , وأم خشوف , والمعقر " .
الحجاج :
من عشائر الحديديين الأساسيّة , وتنقسم إلى الأفخاذ التالية :
أ. البوعلي .
ب. البوحمد .
ج. الضواحي .
قراهم : الثروت والثروت الجنوبيّة , والهوية , وقرع ربوعة , وتل الرمان , وجب العثمان .
المعاطة :
ينتمي " المعاطة " إلى قبيلة جحيش الزبيديّة ، هاجروا من شبه الجزيرة العربيّة واستقرّوا في العراق ، وقبل ثلاثة قرون انتقلوا إلى وادي الفرات ، وتمركزوا بالقرب من قرية ( محقان ) التابعة لدير الزور، ولخلافات كثيرة اصطدموا مع عشيرة العقيدات فنزحوا إلى منطقة مطخ قنسرين قبل قرنين من الزمن ، وأُطلِقَ عليهم اسم " المعّاطة " في مناطق استقرارهم الحاليّة .
وسبب التسمية يعود إلى سؤالٍ طرحه مصقادة كبير عشيرة البو زليط وقتئذٍ ، قائلاً لهم : إلى أيّ القبائل تنتمون ؟ .
أجابوه : من جحيش الزبيديّة ، فقال لهم : على ما أسمع أنّكم من طيء ! ، فأجابه أحدهم ببيتٍ من العتابا قائلاً :
تطلبني ضعيـف الحقّ مـا أعطي إن جتني خيلٍ من شمـّر مع طـي
حـنّا زبـيد ، مـا حنّا مع طي كذب من قــال شدّينا العـنان
وراح " البو زليط " و " البو كنش " يطلقون عليهم " المعاطة " ، ونخوة المعاطة " عيال السَّمرة " .
وكان الموالي والحديديّون في حلفٍ واحد في ذلك العصر ، غير أنّ أمير الموالي محمّد الخرفان بحسب رواية أحمد وصفي زكريّا : " أراد هذا الأمير أن يغتصب فتاة جميلة من فرقة المعّاطة فعارضه الحديديّون ، وجَسَرَ أحدهم وكان اسمه مصقادة واغتاله بينما كان يتوضّأ ... .
وقبل قرن ونصف تجمّع المعّاطة حول قرية خوين الشعر ، وكانت الوجاهة في ذلك الوقت لـ " ناصر الجالي " ، وبعد وفاته انتقلت الوجاهة إلى علي الصويلح .
وفي القرن العشرين برز من المعاطة وجيه حاز على مناقب متعدّدة ، وذُكِرَ في وثائق وزارة الداخليّة كأحد رؤسـاء الحديديّين ، وهو المرحوم " جـاسم السليم " توفّي عام 1996م ، وخلفه من بعده ابنه " فواز " الذي يتميّز بالصدق والكرم .
وبرز في الأمور العشائريّة الوجيه " مِذود الحمّود " وبيته بيت العرف الوحيد في عشيرة المعّاطة ، ويعتبر ابنه دحّام أبو مهنّا من أكثر رجال المعّاطة حركةً ، إذ تربطه علاقات طيّبة مع الغالبيّة العظمى من أمراء وشيوخ العرب ، ويهتمّ كثيراً في إرساء الصلح بين الناس وهو الآخر عارفة مشهور ، وقد زوّدني بمعلومات وافرة وهامّة عن قبيلة الحديديّين .
وينقسم " المعّاطة " إلى الأفخاذ التالية :
1. النصر الله : وينقسمون إلى عائلات تحوّلت فيما بعد إلى أفخاذ هم :
أ. الـهياكلة : ومنهم آل صويلح والدواخي .
ب. البو راشد : ومنهم آل سليمى والنواهي.
ج. الجوالي : ومنهم أبناء ناصر الجالي ، والخلاوي ، والهويّان ، واللاحج .
د. البو عليّان : ومنهم الثلجي ، وآل فريج ، والظواهرة .
هـ. البو دوغان : ومنهم الجحلات ، وآل باظو .
2. البرّي : وينقسمون إلى عائلات تحوّلت هي الأخرى إلى أفخاذ : آل عبد العزيز والسعدون والهباهبة والبو صوينع .
3. البو عِلي : ومنهم العوابدة والبو عدّاد والبسـاتنة.
4. الشيبان : وهم فخذ واحد .
وهنـاك عدّة عائلات في حلب تعود إلى قبيلة جحيش التي تنحدر منها عشيرة المعّاطة ، ومنهم الشيخ محمّد النبهان ، والشيخ محمود حوت، والمسرحي هُمام حوت ، يقيمون في قرى " حوى والجديدة ، ونبّاز ورملة وأم طماخ ، والقلعة ، وخيريّة ، والمشيرفة ، وبيوض ، والدكيلة، وسنجار وأم زهمك وبارمها ، وأبو حيّة، ورسم مشعل ، والمبعوجة ، وقسم كبير من البو راشد يقيم في بلدة سراقب " ، وهناك عائلة آل حديد في بلدة تلبيسة يعودون بنسبهم إلى المعّاطة ومنهم الدكتور إبراهيم حديد .
ويعمل المعّاطة بالزراعة وتربية الماشية والتجارة ، ولم يزل قسمٌ منهم بدوٌ رحّل هم العنكليز والهباهبة ، نجعتهم تبارة المعّاطة بعد إسرية إلى الشرق 6 كم بالقرب من عمشة رُدّي .[/indent]البو صليبي :
يعدّ البو صليبي من أكبر عشائر الحديديّين ، وتركّزت وجاهة هذه العشيرة في أربع عائلات وهم : " الشميّل ، والعزّو الطوز ، والنهير ، و الأبو رغيف".
ويعتبر آل الشميّل عوارف البو صليبي ، وذكر الأستاذ أحمد وصفي زكريّا " عارفة الحديديّين الأوحد أحمد العيسى من الأبي صليبي .
ويتفرّع البو صليبي إلى العائلات التالية :
1. الشميّل : يسكنون في الباروديّة والملولح والغدامسة ( أم ميال ) ، أوجههم صالح الأحمد العيسى .
2. الهـلالات : يسكنون في الريهجان والحمدانية.
3. الرغفان : يسكنون في دوما وربدة والقصر.
4. الكباشيّون : يسكنون في أبو عجوة والحمرا.
5. البو مريعة : يسكنون في الضبيعيّة ، وحوّا وقصر العلي وأبو خنادج ،
6. الشهابـات : يسكنون في أبو عجوة
7. السراجبيّة : يسكنون في لويبدة.
8. العلي : يسكنون في المصيطبة.
9. القطّاشيّون : يسكنون في قصر بيت نصر وربيعة الحمرا.
10. الكعاطلة : يسكنون في الريهجان الفوقاني .
11. البو سهو : يسكنون في عنز والريهجان والدحروجيّة وأبو عجوة
12. البو كظميّة : يسكنون في البويضة والحوايس
13. البراغلة : يقيمون في العكلة ، وتل حلاوة.
ونخوة البو صليبي " عيال غشيم " ، ولهم في البادية عدّة رسوم هي رسم الرمان ، وجب الرغفان وأبو حواديد ، والذيبة .
ويتميّز البو صليبي بتربية الماشية والزراعة المرويّة والبعليّة وفيهم عدد من الشباب المتعلّم .
البو قعيران :
إحدى عشائر الحديديّين ، أصلهم من السبخة من البو شعبان ، والوجاهة في البو قعيران ، كما ذكرت وثيقة صادرة عن مديريّة ناحية سنجار تعود للعام 1979 م أنّ المسؤول عنهم المرحوم محسن الإبراهيم .
ويتفرعون إلى :
1. الابراهيم المنصور : يسكنون في تل سلمو .
2. الحاج حمود : يسكنون مزرعة تل سلمو.
3. المواس : يسكنون تل سلمو .
4. الشوادنة : يسكنون في الزفر الكبير.
العميرات : أصلهم من البو شعبان ، يقيمون في قرى بياعيّة دنش وبويطيّة ورسم عابد.
البقّارة :
جاؤوا من الجزيرة السوريّة
وينقسم البقّارة إلى ثلاث عائلات :
1. الدوش : يسكنون في صراع والغريرة وبيوض .
2. السليم : يسكنون في رسم برجس ، والطرق .
3. السليمان : وهم " العويسـات " يذكرون أنّهم من البقّارة ، يسكنون في الحمدانيّة وريع الهوا ورملة ، منهم حسن الحمدان السليمان ، ونخوتهم ( أخوة ردسة ) ، ولهم رسم تبارة الغريرة
رد: نسب الحديديين
محمد الرمثان
كل الشكر على الموضوع الطيب
كل الشكر على الموضوع الطيب
قاسم العوادي- عضو مجلس الإدارة
- عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 30/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى