مناخ ميقوع الشهير ..................
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مناخ ميقوع الشهير ..................
مناخ ميقوع الشهير
------------------------------------
بدأت رحلة قبائل عنزة من بلاد نجد الى في أوئل القرن الثاني عشر للهجرة وذلك على أثر القحط والجفاف الذي حل في البلاد والعباد فخرجت القبائل العنزية يتلو بعضها البعض ، وأول من هاجر هو قعدان اليعيش الملقب (أبو شاربين) وهو من اليعيش زعماء الخرشة من المصاليخ ، وسمي بهذا الاسم نظرا لكثافة شاربيه وافتراقهما الى نصفين عندما يحتدم الصراع في المعارك ، وهاجر معه جماعته من المصاليخ ومن المنابهة التي خرج بها من خيبر التي تعتبر المقر الاساسي لعموم قبائل عنزة ، وقد خرج بمن معه في جحفل ضخم مقداره سبعة عطف ، وفي خلال مسيرته وصل الى مكان قبائل حلف الشمال وهم : السرحان وبني صخر والسردية والعيسى والفحيلية ، وأمير هذا الحلف هو المحفوظ السردي وكان مهمة هذا الحلف صد ورد أي موجة قادمة من الجنوب الى الشمال ، لان ذلك من شأنه أن يزاحمهم علىأرضهم وخيراتها ، بالاضافة الى تخوف هذ الحلف الكبير من تأثير تلك الموجات على نفوذهم وزعامتهم ، هذا بالاضافة لان تلك المناطق كانت أراضيها خصبة وبها موارد كثيرة للمياه..
بعد ذلك ، أنزلهم المحفوظ وسمح لهم بالنزول الى جانبه وقضوا فترة من الزمن ، ولكن بعد فترة وجد أن قبائل عنزة تزداد ورأى أن لديهم فرسان وابل وخيل وأنها ليست قبيلةً سهلة وخشي من إستفحال أمرهم ، فتشاور هو وحلف الشمال ماذا يفعل كي يبعدهم عن بلاده ، فشار عليه أحد مستشاريه بأنه رأي فرسا أًصيلة عند أحد رجال قبيلة عنزة من الشراعبة من بني وهب ، وكان هذا الرجل جاراً للشيخ قعدان اليعيش (أبو شاربين ) ، فعندما علم بذلك المحفوظ السردي طلب تلك الفرس من الشيخ قعدان اليعيش ، فاستأذن الشيخ قعدان جاره الشرعبي في الفرس ولكن الشرعبي رفض اعطاء فرسه مهما كانت الاسباب وكان المحفوظ مصر على تلك الفرس ، وقال للشيخ قعدان وقبائل عنزة الذين معه بأنه سيمنعهم من موارد الماء الموجودة في موقع (المزيريب والبجة) وسيعطيهم مهلة ثلاث أيام يتشاورون فيها أما الفرس أو يمنعهم من الموارد ، بعد ذلك تجمعت قبائل عنزة في مكان قرب أذرعات يسمى (رجم الشور) والذي لايزال يسمى كذلك حتى الان بهذا الاسم بالرغم مضي أكثر من مائتين وخمسين عاما,,,وهو في موقع قرب قرية (النعيمة) في بلاد حوران من سورية وتشاور القوم وكان أمامهم خيارين :
* أما أن يسلموا الفرس للمحفوظ السردي وهذا عار ما بعده عار لان من يفرط بحقوق الجار أو الدخيل ليس من شيم العرب ..
*وأما أن يرفضوا الطلب وعندئذ فلا مفر من المجابهة مع المحفوظ المدعم بحلف من أقوى القبائل حينذاك..
مناخ ميقوع :
فكان القوم بين مؤيد للحرب وبين تريث لها فقرروا بإرضاء المحفوظ بثلاثة من الخيل الاصايل بدلا من تلك الفرس ، وهذا ما تم فعلا ، الا أن إصرار المحفوظ على الفرس هذه بالذات قد أثار حفيظة أحد رجال المصاليخ وهو (حزيل الرعوجي) الذي دق على رأسه وقال : حيز، وهو اسم يطلقه على إبله (والله لا يشربن الحيز من هالماء لونه بين براطم عجايب) وهذه عجايب هي زوجة المحفوظ ..
ولكن الشيخ قعدان اليعيش(أبو شاربين) كان هو الشيخ صاحب النظر الثاقب وبعد أن درس الموقف وجد أنه غير قادر على مواجهة هذا الحلف لوحده والذي يترأسه المحفوظ السردي والذي يضم خمسة قبائل :السرحان وبني صخر والسردية والعيسى والفحيلية ، فقرر الشيخ قعدان بالرجوع إلى دياره خيبر ليستنجد بباقي قبائل عنزة هناك ويستعدوا للهجرة ، وعندما انتهت المهربات الثلاث التي أعطاها المحفوظ لقبائل عنزة ورأى أنهم رحلوا فأقسم بأن يلحقهم في عقر دارهم ويبيدهم عن بكرة أبيهم ، فخرج ولحق بهم وأدركهم في مكان اسمه ميقوع قرب الجوف فناوخهم ومعه عشرين بيرق من قبائل حلف الشمال وكان الأمر بالنسبة لقبائل عنزة أما حياة أو موت ، فاستبسلوا في الدفاع عن جارهم ووفرسه وهزموا المحفوظ وجيشه الرهيب في مناخ ميقوع ..وانتصرت قبيلة عنزة..
وبعد ذلك وجد الشيخ قعدان أنه لا مفر من مواجهة هذا الحلف ودحره ، فأرسل الشيخ قعدان اليعيش (أبو الشاربين) هذه القصيدة على لسانه والتي قالها النجيدي بن مذهل المصلوخي ليستنفر قبائل عنزة في خيبر ليستحثهم على الخروج من مناطقهم واللحاق به مرغبا اياهم بطيب هواء البلاد التي وصل اليها وخصب أرضها وصفاء مواردها ، كما أرسل اليهم بعض من الاعشاب الورود دليلا على صدق ماوجده من خير تلك المناطق وكذلك لنجدة أقربائهم المنابهة ومن معهم من عنزة ضد هذا المحفوظ ومن معه من حلف الشمال..
وعند وصول النجيدي الى خيبر قال هذه القصيدة يستحث الشيخ ابن سمير ، وابن معجل وباروخ بن خليل من مشايخ عنزة فقال :
قال النجيدي من عذيات النبـــا @@ ألذ من در البكار العسايــــــف
وخلاف ذا ياركب فوق عوصـــــــا @@ مافوقها كود خرجها والسفايــــف
فوقها اللي لقطع الفيافي امضرا @@ يبي السرى وعن نومة الليل عايـف
أدل من القطاة في داجي الدجــى @@ رامت ضنها بالحزوم الصلايــــــف
قم يانديبي بالعجل لاتونــــــا @@ أزبن على اللي زبنوا كل خايـــف
أولاد وايل وين ربعي نخيتكــــم @@ مروين مصقول السيوف الرهايــــف
سلم على صبيان وايل جميعهــــم @@ اكبارهم واصغارهم باللفايـــــف
سلم على كل المشايخ وحثهـــــم @@ من روس لابة ما خلطهم عذايـــــف
سلم على القعقاع وانخ ابن جندل @@ وسلم على الطيار والشيخ نايـــف
وسلم على ابن سمير ثم ابن معجل @@ وباروخ زبن التلافات التلايـــــف
سلم وعلمهم بيوم جرالنـــــــا @@ جتنا جموعٍ كثيرة وأغلبتها ردايف
جونا هل البلقا جموع يجرهــــا @@ شيخٍ يبي يوفي ديون وحلايـــــــف
جونا على ميقوع عشرين بيــــرق @@ وأقفوا يجرون الندم والحسايـــف
بالقيض حدونا على شان جارنـــا @@ وعيوا علينا بطيبات المصايــــف
خيل اقبلانا يوم اتشلا بخيلـــنا @@ مثل السباع الجايعات الهوايـــف
ينخن الصاعديات في صيحة لـــهن @@ ينخننا عن عايزات الكشايــــــف
وعجنا رقاب الخيل لعيون خودنـا @@ صفوة رجال وعايزين الكلايــــــف
عاداتنا بالكون نرخص عمارنـــا @@ ونجود بالارواح دون العطايـــــف
وحنا الذي مانقبل الضيم والقهر @@ غش على كبد المعادي امسايـــــف
ويلان وين انتم ترى اليوم يومكم @@ والا مع الاجنا ننهج عرايـــــــف
وعند وصول القصيدة الى قبائل عنزة سرعان ماخرج فاضل بن مزيد الملحم شيخ قبيلة الحسنة ومعه الموجة الاول من قبائل عنزة من أبناء عمومته من ولد علي والشراعبة والخماعلة وقسم من المصاليخ الذين بقوا بخيبر ولحق بالشيخ قعدان اليعيش (أبو شاربين) ومن معه من المصاليخ وعندما علم المحفوظ السردي بوصول موجة أخرى من قبائل عنزة هاجر الى بلاده ولحقته قبيلة عنزة بقوة رادعة هناك وتقابل الجمعان في معركة (المزيريب) الشهيرة عام 1720م تقريبا حيث انتصرت فيها قبائل عنزة من المصاليخ والحسنة بالاشتراك مع قسم من الشراعبة والخماعلة ، على حلف الشمال.
------------------------------------
بدأت رحلة قبائل عنزة من بلاد نجد الى في أوئل القرن الثاني عشر للهجرة وذلك على أثر القحط والجفاف الذي حل في البلاد والعباد فخرجت القبائل العنزية يتلو بعضها البعض ، وأول من هاجر هو قعدان اليعيش الملقب (أبو شاربين) وهو من اليعيش زعماء الخرشة من المصاليخ ، وسمي بهذا الاسم نظرا لكثافة شاربيه وافتراقهما الى نصفين عندما يحتدم الصراع في المعارك ، وهاجر معه جماعته من المصاليخ ومن المنابهة التي خرج بها من خيبر التي تعتبر المقر الاساسي لعموم قبائل عنزة ، وقد خرج بمن معه في جحفل ضخم مقداره سبعة عطف ، وفي خلال مسيرته وصل الى مكان قبائل حلف الشمال وهم : السرحان وبني صخر والسردية والعيسى والفحيلية ، وأمير هذا الحلف هو المحفوظ السردي وكان مهمة هذا الحلف صد ورد أي موجة قادمة من الجنوب الى الشمال ، لان ذلك من شأنه أن يزاحمهم علىأرضهم وخيراتها ، بالاضافة الى تخوف هذ الحلف الكبير من تأثير تلك الموجات على نفوذهم وزعامتهم ، هذا بالاضافة لان تلك المناطق كانت أراضيها خصبة وبها موارد كثيرة للمياه..
بعد ذلك ، أنزلهم المحفوظ وسمح لهم بالنزول الى جانبه وقضوا فترة من الزمن ، ولكن بعد فترة وجد أن قبائل عنزة تزداد ورأى أن لديهم فرسان وابل وخيل وأنها ليست قبيلةً سهلة وخشي من إستفحال أمرهم ، فتشاور هو وحلف الشمال ماذا يفعل كي يبعدهم عن بلاده ، فشار عليه أحد مستشاريه بأنه رأي فرسا أًصيلة عند أحد رجال قبيلة عنزة من الشراعبة من بني وهب ، وكان هذا الرجل جاراً للشيخ قعدان اليعيش (أبو شاربين ) ، فعندما علم بذلك المحفوظ السردي طلب تلك الفرس من الشيخ قعدان اليعيش ، فاستأذن الشيخ قعدان جاره الشرعبي في الفرس ولكن الشرعبي رفض اعطاء فرسه مهما كانت الاسباب وكان المحفوظ مصر على تلك الفرس ، وقال للشيخ قعدان وقبائل عنزة الذين معه بأنه سيمنعهم من موارد الماء الموجودة في موقع (المزيريب والبجة) وسيعطيهم مهلة ثلاث أيام يتشاورون فيها أما الفرس أو يمنعهم من الموارد ، بعد ذلك تجمعت قبائل عنزة في مكان قرب أذرعات يسمى (رجم الشور) والذي لايزال يسمى كذلك حتى الان بهذا الاسم بالرغم مضي أكثر من مائتين وخمسين عاما,,,وهو في موقع قرب قرية (النعيمة) في بلاد حوران من سورية وتشاور القوم وكان أمامهم خيارين :
* أما أن يسلموا الفرس للمحفوظ السردي وهذا عار ما بعده عار لان من يفرط بحقوق الجار أو الدخيل ليس من شيم العرب ..
*وأما أن يرفضوا الطلب وعندئذ فلا مفر من المجابهة مع المحفوظ المدعم بحلف من أقوى القبائل حينذاك..
مناخ ميقوع :
فكان القوم بين مؤيد للحرب وبين تريث لها فقرروا بإرضاء المحفوظ بثلاثة من الخيل الاصايل بدلا من تلك الفرس ، وهذا ما تم فعلا ، الا أن إصرار المحفوظ على الفرس هذه بالذات قد أثار حفيظة أحد رجال المصاليخ وهو (حزيل الرعوجي) الذي دق على رأسه وقال : حيز، وهو اسم يطلقه على إبله (والله لا يشربن الحيز من هالماء لونه بين براطم عجايب) وهذه عجايب هي زوجة المحفوظ ..
ولكن الشيخ قعدان اليعيش(أبو شاربين) كان هو الشيخ صاحب النظر الثاقب وبعد أن درس الموقف وجد أنه غير قادر على مواجهة هذا الحلف لوحده والذي يترأسه المحفوظ السردي والذي يضم خمسة قبائل :السرحان وبني صخر والسردية والعيسى والفحيلية ، فقرر الشيخ قعدان بالرجوع إلى دياره خيبر ليستنجد بباقي قبائل عنزة هناك ويستعدوا للهجرة ، وعندما انتهت المهربات الثلاث التي أعطاها المحفوظ لقبائل عنزة ورأى أنهم رحلوا فأقسم بأن يلحقهم في عقر دارهم ويبيدهم عن بكرة أبيهم ، فخرج ولحق بهم وأدركهم في مكان اسمه ميقوع قرب الجوف فناوخهم ومعه عشرين بيرق من قبائل حلف الشمال وكان الأمر بالنسبة لقبائل عنزة أما حياة أو موت ، فاستبسلوا في الدفاع عن جارهم ووفرسه وهزموا المحفوظ وجيشه الرهيب في مناخ ميقوع ..وانتصرت قبيلة عنزة..
وبعد ذلك وجد الشيخ قعدان أنه لا مفر من مواجهة هذا الحلف ودحره ، فأرسل الشيخ قعدان اليعيش (أبو الشاربين) هذه القصيدة على لسانه والتي قالها النجيدي بن مذهل المصلوخي ليستنفر قبائل عنزة في خيبر ليستحثهم على الخروج من مناطقهم واللحاق به مرغبا اياهم بطيب هواء البلاد التي وصل اليها وخصب أرضها وصفاء مواردها ، كما أرسل اليهم بعض من الاعشاب الورود دليلا على صدق ماوجده من خير تلك المناطق وكذلك لنجدة أقربائهم المنابهة ومن معهم من عنزة ضد هذا المحفوظ ومن معه من حلف الشمال..
وعند وصول النجيدي الى خيبر قال هذه القصيدة يستحث الشيخ ابن سمير ، وابن معجل وباروخ بن خليل من مشايخ عنزة فقال :
قال النجيدي من عذيات النبـــا @@ ألذ من در البكار العسايــــــف
وخلاف ذا ياركب فوق عوصـــــــا @@ مافوقها كود خرجها والسفايــــف
فوقها اللي لقطع الفيافي امضرا @@ يبي السرى وعن نومة الليل عايـف
أدل من القطاة في داجي الدجــى @@ رامت ضنها بالحزوم الصلايــــــف
قم يانديبي بالعجل لاتونــــــا @@ أزبن على اللي زبنوا كل خايـــف
أولاد وايل وين ربعي نخيتكــــم @@ مروين مصقول السيوف الرهايــــف
سلم على صبيان وايل جميعهــــم @@ اكبارهم واصغارهم باللفايـــــف
سلم على كل المشايخ وحثهـــــم @@ من روس لابة ما خلطهم عذايـــــف
سلم على القعقاع وانخ ابن جندل @@ وسلم على الطيار والشيخ نايـــف
وسلم على ابن سمير ثم ابن معجل @@ وباروخ زبن التلافات التلايـــــف
سلم وعلمهم بيوم جرالنـــــــا @@ جتنا جموعٍ كثيرة وأغلبتها ردايف
جونا هل البلقا جموع يجرهــــا @@ شيخٍ يبي يوفي ديون وحلايـــــــف
جونا على ميقوع عشرين بيــــرق @@ وأقفوا يجرون الندم والحسايـــف
بالقيض حدونا على شان جارنـــا @@ وعيوا علينا بطيبات المصايــــف
خيل اقبلانا يوم اتشلا بخيلـــنا @@ مثل السباع الجايعات الهوايـــف
ينخن الصاعديات في صيحة لـــهن @@ ينخننا عن عايزات الكشايــــــف
وعجنا رقاب الخيل لعيون خودنـا @@ صفوة رجال وعايزين الكلايــــــف
عاداتنا بالكون نرخص عمارنـــا @@ ونجود بالارواح دون العطايـــــف
وحنا الذي مانقبل الضيم والقهر @@ غش على كبد المعادي امسايـــــف
ويلان وين انتم ترى اليوم يومكم @@ والا مع الاجنا ننهج عرايـــــــف
وعند وصول القصيدة الى قبائل عنزة سرعان ماخرج فاضل بن مزيد الملحم شيخ قبيلة الحسنة ومعه الموجة الاول من قبائل عنزة من أبناء عمومته من ولد علي والشراعبة والخماعلة وقسم من المصاليخ الذين بقوا بخيبر ولحق بالشيخ قعدان اليعيش (أبو شاربين) ومن معه من المصاليخ وعندما علم المحفوظ السردي بوصول موجة أخرى من قبائل عنزة هاجر الى بلاده ولحقته قبيلة عنزة بقوة رادعة هناك وتقابل الجمعان في معركة (المزيريب) الشهيرة عام 1720م تقريبا حيث انتصرت فيها قبائل عنزة من المصاليخ والحسنة بالاشتراك مع قسم من الشراعبة والخماعلة ، على حلف الشمال.
رد: مناخ ميقوع الشهير ..................
محمد عبد الرمثان
موضوع طيب الله يوفقك
موضوع طيب الله يوفقك
قاسم العوادي- عضو مجلس الإدارة
- عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 30/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى