نسب البودبش

قبيلة الأبو دبش



قبيلة الأبو دبش من الحبلان من العمارات من عنزة
نزحوا من نجد إلى بلاد الشام والجزيرة السورية بسب خلاف حاصل بينهم
مع الحبلان من اقاربهم وليس كما ذكر البعض بسبب القحط والمحل
وجاؤا بقيادة ثلاثة أشخاص , وهم دبش (علي) , وخابور. وتركي
فبقي دبش وخابور في الجزيرة وسميت أعقابهما هناك
بالأبي دبش والأبي خابور أما الثالث فقد جاء إلى ضواحي حماة
وكثرت أعقابه هناك
ومن المعروف ان عشائر عنزة رحالة بدوية تعتني بالأبل و الخيل
وليس لديها من الغنم الا القليل الذي يسد حاجاتهم وحاجات ضيوفهم
والوسيلة الوحيدة لمعيشتهم هي الأبل ومن هنا جاء لقب دبـــش
الذي اطلقه انذاك أهل المنطقة التي تواجد فيها في تلك الحقبة الزمنية
حيث انه كان هو الوحيد الذي يملك الأبل في تلك المنطقة
وكما هو معروف بأن الأبل تسمى ( دبش ) وبما أن جميع
اهل المنطقة انذاك يملكون الشياه ( الاغنام ) فقد لحقو لقب
أبو الدبـــش به لكثرة الأبل التي يملكها




مسكنها


تسكن قبيلة البودبش في حويجة شنان وتقع شنّان على الضفة اليمنى لسرير نهر الفرات وهي تابعه لناحية السبخة وتبعد 5كم عنها
تبعد عن مركزا لمحافظة ( الرقة )28 كم
يفصلها اوتستراد حلب دير الزور الى شطرين شنّان شمالي وشنّان جنوبي.
تنتهي شمالاً عند نهر الفرات ويحد القرية من الجنوب بادية الشام ومن الغرب قرية صغيرة تدعى الدلحة ومن الشرق قريةالرحبي، ويقدّر عدد سكانها حوالي 10آلاف نسمة تقريباً وتتبع لها مزرعة المنارة وهي عبارة عن تجمع سكني صغير .



المساحة : وتقدّر مساحتها السكنية حوالي 1.8كم مربع ،ومساحتها الزراعية حوالي 5800دونم مروي على مشروع الري و1500دونم تسقى من الأبار ومياه البحيرات الصغيرة وتبلغ مساحة باديتها حوالي 7 كم2
، تقع الأراضي الزراعية شمالي القرية .



اهتمامها : أشهر الزراعات التي تشتهر بها زراعة القمح والقطن وهما أساسيتان ، والذرة الصفراء إلا أنها تراجعت في الأعوام الأخيرة بالإضافة ‘لى الشّوندر السكري والبطيخ والخضروات، وبعض الأشجار الحراجية والمثمرة كالزيتون.
كما تربى فيها الأغنام والماعزوعددها حوالي 10000رأس بالإضافة للأبقاروعددها حوالي 600رأس بقر.


وسميت بأسم حويجة شنان لكونها تقع على ضفاف نهر الفرات وتحتوي على الكثير من الأشجار ومن بين هذه الاشجار هي نبتة الشنان او شجرة الشنان
ومن المعروف بأن المناطق الموجودة على الفرات بشكل عام ويوجد فيها عدد هائل من الأشجار تسمى حويجة او حوايج
ومن هنا انطلقت هذه التسمية ( حويجة شنان )



تعمل الغالبية العظمى من سكانها بالزراعة والعمالة في البلدان العربية المجاورة ، تشكل نسبة الموظفين فيها بشكل تقريبي 10 0/0 من السكان .
عدد خريجي الجامعة فيها حوالي 25 شخصاً من أقسام وفروع مختلفة ، عدا من لا يزالون
طلبة جامعيين .
أهم الخدمات المتوفرة :
الطرق المعبدة والكهرباء والماء والهاتف والمدارس حيث بلغ عدد المدارس 4 ويتم الآن إنشاء مدرسة جديدة ، منها مدرستان ابتدائيتان واثنان إعداديتان ، وعيادة طبيب في القرية وصيدلية وجمعية فلاحيه وعدد أعضائها حوالي 260 عضو وجمعية غناميه .
وتعاني من
عدم وجود مستوصف صحي
وحدة إرشادية زراعية




وهذه بعض الصور من حويجة شنان











[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]